تدشين الكشف المبكر عن التوحد وصعوبات التعلم المنتشرة بين أطفال الوادي الجديد
أكد القبطان محمد علي منسق عام الوادي الجديد لكيان سند شباب الصعيد، أنه تم تدشين مبادرة "تواصل" أطفالنا مستقبلنا للكشف المبكر عن التوحد وصعوبات التعلم المنتشرة بين أطفال الوادي الجديد، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالوادي الجديد، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور نبيل حنفي رئيس مركز الداخلة.
وأضاف محمد علي أن مثل هذه المبادرات التي تتبناها الدولة هي بمثابة طوق النجاة للمواطنين وخاصة في المناطق النائية والقرى الأكثر إحتياجاً، مؤكداً أن المبادرة تستهدف الأطفال من سن عامين حتى أثنى عشر سنه، وتفعيل برنامج مكثف للأمهات لمعرفة دورها الحقيقي في التعامل مع مثل هذه الحالات من أولادهم ليكونوا جزء كبير من علاجهم خلال فترة قصيرة.
وأوضح المنسق العام أنه تم الكشف المبكر على الأطفال من خلال فريق أخصائي التخاطب مدرب ومهيأ لمتابعة حالات الأطفال التي تعاني من التوحد وصعوبة التكلم بالتعاون مع وحدة العلاج عن بعد التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأخيرة من البرنامج العلاجي سيتم إدراج الأطفال التي تعاني من مشكلة التوحد وإخضاعهم لبرنامج علاجي مكثف لحل مشكلاتهم ومن ثم توعية أسرهم لمعرفة التعامل مع مثل هذه الحالات.
وقالت أميرة محمد محمود أخصائي تخاطب بكيان سند الوادي الجديد، أن يتم توجيه أسئلة خاصة بمعرفة مشاكل الأطفال من التوحد وصعوبة الكلام وكذلك اسئلة خاصة بالأم لمعرفة كيفية التعامل الصحيح مع أطفالهم ومن اجاباتهم نستطيع أن نحدد مشاكل الطفل من التوحد وغيرها ويخضع بعض ذلك لمرحلة العلاج بعد نتائج الإحصائيات من خلال فريق التخاطب المسؤول عن ذلك.
وأضافت أميرة أن فريق سند بيقوم بتوعية الأهالي من خلال حملة طرق الأبواب لكيفية التعامل مع أطفالهم من حيث الجانب النفسي وطبيعة الطفل من حيث تعامله مع الأطفال وطبيعة التعامل مع الآخرين.
