البابا فرنسيس عن العملية العسكرية الروسية: «كل حرب هي استسلام مخز»
قال البابا فرنسيس، اليوم الجمعة، إن "كل حرب هي استسلام مخز"، تعليقاً على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، معربا عن قلقه حيال الحرب في أوكرانيا.
وكتب البابا: أن كل حرب تترك العالم أسوأ مما كان عليه قبلها، فالحرب هي فشل السياسة والإنسانية، واستسلام مخز، وهزيمة أمام قوى الشر.
وتوجه البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة إلى سفارة روسيا قرب مقر الكرسي الرسولي، حيث التقى السفير الروسي لدى الكرسي الرسولي وأعرب له عن "قلقه" في اليوم الثاني من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتثير الأزمة في أوكرانيا مخاوف من نزاع سيكون الأخطر في أوروبا منذ 1945. وحذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد من أن التدخل الروسي قد يؤدي إلى نزوح ما يصل إلى خمسة ملايين شخص إضافي.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم غير المبرر، الذي سيسبب معاناة وخسائر في الأرواح. ووعد بأن يحاسب العالم روسيا.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من جهته إن القادة الروس يجب أن يواجهوا عزلة غير مسبوقة.
وأضاف أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد سيعقدون قمة طارئة في بروكسل ويحضرون لسلسلة عقوبات جديدة هي الأشد التي ستفرض.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة: "ندين بشدة هجوم روسيا غير المبرر ضد أوكرانيا. في هذه الساعات العصيبة القاتمة نتضامن مع أوكرانيا ونسائها ورجالها وأطفالها الأبرياء في وجه هذا الهجوم غير المبرر، متعهدين بمحاسبة الكرملين".
وحذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، من أن الدول الغربية، ستفرض عقوبات هائلة، تستهدف الاقتصاد الروسي، واصفاً الرئيس الروسي بوتين، بأنه "ديكتاتور".
وقال "جونسون" في كلمة متلفزة للبريطانيين: "دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً وأخيراً عسكرياً، يُفترض أن ينتهي مشروع بوتين الوحشي والهمجي بالفشل".
واستدعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين.
