رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة جديدة تواجه اليمن بسبب الصراع الأهلي

اليمن
اليمن

أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم، عن كارثة جديدة تواجه اليمن بسبب الصراع الأهلي ونقص التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي إن 285 مليون شخص حول العالم يواجهون الآن خطر المجاعة، ما يجعل تلبية احتياجات اليمن أكثر صعوبة. 

 واوضح أن اليمن في وضع سيء للغاية ونقوم بإطعام 13 مليون شخص في بلد يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة، وأموالنا نفدت. بحسب ما ذكر مقابلة مع "أسوشيتد برس".

وأضاف بيزلي أن وكالته اضطرت إلى خفض الحصص الغذائية إلى النصف لثمانية ملايين يمني بسبب نقص التمويل. وقال: "ربما نقوم بتخفيضها إلى الصفر. ما الذي تعتقدون حدوثه؟ سيموت الناس. ستكون كارثة.

 ولفت إلى: لدينا الآن ضعف عدد الأشخاص الذين يعانون في جميع أنحاء العالم. بالتالي، ماذا سأفعل لأطفال اليمن؟ هل أسرق من الأطفال في إثيوبيا أو أفغانستان أو نيجيريا أو سوريا؟ هذا غير صائب".

المساعدات الإنسانية في اليمن

ويذكر أنه في أول فبراير الجاري حذر عاملون في المجال الإنساني من أن نقص التمويل يهدد بقطع المساعدات المنقذة للحياة عن ملايين الأشخاص في اليمن.

 وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن خدمات المياه والصرف الصحي قد تتوقف قريبًا في 15 مدينة رئيسية، مما يؤثر على 4.6 مليون شخص، مشيرًا إلى أن أكثر من مليون امرأة وفتاة قد يتم حرمانهن قريبًا من الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

 يتزايد الجوع في اليمن بسبب المزيج السام من الصراع والتدهور الاقتصادي. 

نتيجة لذلك، فإن نصف العائلات اليمنية تستهلك الآن طعامًا أقل مما يجب على جسم الإنسان استهلاكه ليعيش سليمًا. 

تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء

وزادت تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة بأكثر من الضعف. وينجم هذا التراجع عن احتياطات العملات الأجنبية التي أوشكت على النضوب، مما يزيد من صعوبة استيراد الغذاء.

هذا وساعدت زيادة المساعدات الإنسانية بين أبريل يوليو 2021 على استقرار مستويات الأمن الغذائي، لكن المؤشرات الرئيسية تظهر تدهورًا في النصف الثاني من العام.