وزير الدفاع الإيطالى: الناتو والاتحاد الأوروبى يعملان على حل سياسى لأزمة أوكرانيا
أدان وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جويريني، الأربعاء، انتهاك وحدة الأراضي الأوكرانية، مشددًا على أن اعتراف روسيا بالمنطقة الانفصالية دونيتسك ولوجانسك "ينتهك اتفاقيات مينسك ويهدد جهود حل النزاع".
وأضاف، أن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يقومان بالعمل ويواصلان العمل في سبيل حل سياسي، وتابع أنه على مدار أيام انتظروا أن يتبع الأقوال الروسية حول التهدئة أفعال، إلا أن الوقائع سارت في الاتجاه المعاكس.
وأوضح: "فيما تواصل إيطاليا الاعتقاد بأن الطريق الدبلوماسي هو الطريق الصحيح فهي تؤمن أيضًا بالحاجة إلى رد حازم، والرد كله يتعلق بالتماسك مع الحلفاء، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي، مع العقوبات وعلى مستوى الناتو عبر "الحفاظ على أدوات الردع" التي تساهم فيها إيطاليا بشكل كبير من خلال أصولها في لاتفيا ورومانيا ومنطقة المتوسط وأماكن أخرى".
وقال وزير الدفاع الإيطالي إن هذا هو كل ما يتعلق بالردع، مشيرًا إلى أن حث روسيا على عدم تأجيج الصراع واختيار مسار الدبلوماسية مع مواصلة مطالبة روسيا بالتراجع والالتزام بحسن نية بالمساهمة في حل سياسي دبلوماسي.
وحاول جويريني إزالة الشكوك بشأن عزم روما على فرض العقوبات، حيث أشار رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى أنها ستؤذي إيطاليا بسبب اعتمادها على الغاز الروسي.
وأشار إلى عدم وجود تردد من جانب إيطاليا، لكن هناك التزامًا كاملًا بالخيارات التي على المستوى الأوروبي يساعدون في جعلها على المستوى الأوروبي، مؤكدًا أن الطاقة تعد قضية مهمة بالنسبة للمواطنين وينظر إليها بأقصى قدر من الاهتمام، لكن هذا بالتأكيد لا يعيق الحزم الذي يجب أن نتعامل به مع هذه الأزمة.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لا يعاني من نقص في سياسة عسكرية مناسبة لأن التماسك الأوروبي "ظهر في الخيارات المشتركة معًا في حلف الأطلسي: نعمل على "البوصلة الاستراتيجية" حيث تقدم إيطاليا أيضًا مساهمة مهمة فيها، هذه ليست مجرد مناقشة عن الأرقام والأصول على الأرض.
وكشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في وقت سابق عن أنه لا مزيد من الاجتماعات الثنائية مع روسيا حتى خفض التصعيد في أوكرانيا.
