رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ثوران أعلى القمم البركانية.. جنوب إيطاليا يغرق في سحابة دخان ورماد

ثوران بركان جبل اتنا
ثوران بركان جبل اتنا في ايطاليا

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن بركان “إتنا” أعلى القمم البركانية الإيطالية، أطلق الدخان والرماد في الهواء فوق شرق صقلية، بشكل كثيف بعد أن ثار اليوم.

بركان 


وتابعت أن الصور التي التقطت من السماء فوق كاتانيا تظهرها وهي غارقة في دخان كثيف بعد أن أرسل “إتنا”، أحد أكثر البراكين نشاطا في أوروبا، سحابة من الرماد البركاني على ارتفاع 7.5 ميل فوق المدينة.

وقال مسئولون في إيطاليا إن تدفق الحمم البركانية من البركان تمركز حول فوهة البركان على المنحدر الجنوبي الشرقي للجبل.

بركان 


ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات في البلدات المأهولة على منحدرات البركان الذي يشتهر بالمتنزهين والمتزلجين وغيرهم من السياح.

وأكدت الصحيفة أن السحابة الشاهقة من الدخان التي كانت مرئية لأميال، شوهدت عندما أُجبر مطار فينتشنزو بيليني الدولي في كاتانيا على الإغلاق

بركان 


وتابعت أنه تم إغلاق مطار فينتشنزو بيليني الدولي القريب في كاتانيا في وقت الغداء حتى إشعار آخر، مع تحويل الرحلات القادمة إلى باليرمو، جاء ذلك عندما تركت الطرق والشرفات وأسطح المنازل مغطاة بالرماد.

وقال مسئولون إن تدفق الحمم البركانية من الحفرة أمس الاثنين قد توقف، لكن في وقت سابق من اليوم، بينما كانت السحابة البركانية تتدفق من “إتنا”، أصدروا تحذيرًا للطائرات في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السحابة الشاهقة، المرئية لأميال، هي أحدث عرض مثير للإعجاب لقوة “إتنا” هذا الشهر.

وتابعت أنه في وقت سابق من شهر فبراير الجاري، أرسل ثوران بركاني قوي بشكل خاص صواعق من البرق بشكل كبير عبر السماء فوق شرق صقلية، وفي عام 1669، فيما اعتبر أسوأ ثوران بركان معروف، حيث دفنت الحمم البركانية مساحة شاسعة من كاتانيا، أكبر مدينة في الشرق في جزيرة صقلية، ودمرت عشرات القرى.

وأضافت أنه في الآونة الأخيرة، في عام 1983، تم استخدام الديناميت لتدمير المدن التي تهدد الحمم البركانية، وفي عام 1992 بنى الجيش سورًا ترابيًا لاحتواء الحمم المتدفقة من إتنا لشهور حتى لا تصل إلى إحدى القرى الموجودة على المنحدرات.