رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محتوى متميز ومنصات متعددة.. كيف حمت القنوات التعليمية الطلاب من استغلال الدروس الخصوصية؟

 القنوات التعليمية
القنوات التعليمية

قالت وزارة التربية والتعليم الفني، مع بدء الدراسة في الترم الثاني، أنه يمكن للطلاب متابعة القنوات التعليمية لتوضيح مناهج الفصل الدراسي الثاني، وذلك لجميع المراحل التعليمية.

وطالبت الوزارة في بيانها للطلاب بمتابعة القنوات التعليمية ومناهج الفصل الدراسي الثاني على قناة مدرستنا 1، ونتطلع إلى بداية الدروس في الوقت الحاضر، وفي السطور التالية ترصد "الدستور " كيف تمكنت القنوات والمنصات التعليمية المتعددة من حماية الطلاب وأولياء الأمور من استغلال الدروس الخصوصية؟. 

 في البداية، تقول أمينة سيد، إحدى أولياء الأمور، أن القنوات التعليمية التي انطلقت مؤخرًا كانت سببًا في التخفيف من الدروس الخصوصية، لاسيما في بعض المواد النظرية التي ليس بالضرورة تحتاج إلى درس خصوصي أو مجموعات.

- دروس ومراجعات رقمية

وتابعت أمينة، أن من بين القنوات التعليمية التي يستفيد منها أبنائها الذين يدرسون في المرحلة التعليمية الابتدائية، "قناة مدرستنا" وهي متخصصة في نشر الحصص والمناهج التعليمية وأيضًا تنظيم المراجعات قبل الامتحانات.

 فيما تقول آية حسين، إحدى أولياء الأمور، أن البرامج التعليمية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، كانت سببًا في تسهيل المذاكرة والدراسة على أولادها، لاسيما بعد تعديل غالبية المناهج والتي أصبحت تعتمد على الفهم.

- القنوات التعليمية أسهمت في نجاح الطلاب خاصة في فترة كورونا

وتضيف " مع استغلال السناتر والدروس الخصوصية لنا ولأبنائنا، كان لابد من وجود بديل آخر،  خاصةً وأنهم يطلبون في الحصة الواحدة أسعار مبالغ فيها، ولكن البرامج التعليمية سهلت كثيرًا من أمر المذاكرة وعدم الحاجة لدروس خصوصية على الأقل في بعض المواد".

وأشارت إلى أن تلك البرامج سهلت كثيرًا من عبء المذاكرة على الطلاب لاسيما في فترة الامتحانات والحاجة إلى المراجعات الخصوصية، خاصة بعد استغلال المدرسين والدروس الخصوصية حتى أن تلك القنوات التعليمية والمواد التي تقدمها  أسهمت في نجاح الطلاب خاصة في فترة فيروس كورونا والدراسة من المنزل.

- أبرز المنصات التعليمية

 

يذكر أن وزارة التربية والتعليم حولت الكتب الدراسية إلى كتب رقمية، وبدأت في تشجيع الطلاب على أن يؤمنوا بأن الكتب المدرسية لا يجب أن تكون المصدر الوحيد للتعليم، بل يجب الاعتماد على العديد من المصادر التعليمية الرقمية حتى يصبح التعلم متحررًا من الزمان والمكان.

7وأطلقت الوزارة مصادر التعلم الرقمية المتعددة، ومنصات التعلم، والتى تواكب نمط التعلم لدى الطالب، والتي كان من أبرزها على الإطلاق  "بنك المعرفة المصري – منصة البث المباشر – منصة إدمودو لربط الطلاب بمعلميهم إلكترونيا من خلال الفصول الافتراضية – منصة ذاكر – منصة حصص مصر - منصة إدارة التعلم التي يمتحن عليها طلاب المرحلة الثانوية – قنوات مدرستنا التعليمية وغيرها"، مما ساهم أيضًا فى إتاحة تعليم للجميع وتحقيق جودة تعليمية والوصول لأن يصبح الطالب المصري  "طالباً رقمياً".