رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيجيريا تُسجل 358 حالة إصابة بحمى «لاسا»

كورونا في نيجيريا
كورونا في نيجيريا

أكد مركز نيجيريا لمكافحة الأمراض، اليوم الخميس، رصد 358 حالة إصابة بحمى "لاسا" المسجلة في 19 دولة، مع استمرار العالم في محاربة جائحة "كورونا".

ونقلت صحيفة "دايلي" نيجيريا المحلية عن المركز قوله، إنه في الأسبوع السادس من العام الجاري، ارتفع عدد الحالات الجديدة المؤكدة من حمى "لاسا" من 58 في الأسبوع الخامس إلى 77 حالة.

وتشهد نيجيريا وبعض أجزاء من إفريقيا، رؤية حالات تفشي حمى لاسا مؤخرًا؛ ما يجعل العالم أكثر توترًا من الوباء، حيث لا يوجد حاليًا لقاح يقي من حمى "لاسا".

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على حالات المرض المعدي القاتل، الناجم عن فيروس "لاسا"، في المملكة المتحدة لأكثر من عقد من الزمان، وأن الحالات ضمن العائلة نفسها في شرق إنجلترا، وترتبط بالسفر الأخير إلى غرب أفريقيا.

وتعرف حمى "لاسا" بأنها مرض نزفي فيروسي حاد وعادة ما يصاب الناس بفيروس "لاسا" من خلال التعرض للطعام أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول أو براز الفئران المصابة.

ويمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا من خلال سوائل الجسم والأشخاص الذين يعيشون في مناطق غرب أفريقيا التي توجد بها أعداد كبيرة من القوارض، حيث يتوطن المرض، هم الأكثر عرضة للإصابة بحمى "لاسا".

ونادرًا ما تحدث الحالات المستوردة في أماكن أخرى من العالم ومثل هذه الحالات تكاد تكون حصرية في الأشخاص الذين يعملون في مناطق موبوءة في مهن عالية الخطورة مثل الطب أو غيرهم من العاملين في مجال الإغاثة.

منظمة الصحة العالمية كانت على خط الأزمة وقالت إنه بالرغم من الجهود المبذولة، إلا أن عدة أمراض مثل الحصبة والتيتانوس اختفت من عدة مناطق بالعالم، إلا أنها ما زالت مستوطنة القارة الأفريقية، مضيفة أن هناك  تباطؤا في تغطية عدة أمراض على صعيد القارة، حيث ارتفع متوسط التغطية بتطعيم الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي من 57% خلال 2000 إلى 80% خلال 2014، لكن أقل من نصف دول القارة فقط (23 دولة من بين 54 دولة) استطاعت الوصول إلى الهدف الذي تم تحديده خلال 2012 عن طريق الخطة العالمية للقاح التي تعهدت بإيصال التطعيمات لأكثر من 90% خلال عام 2014.