دراسة: الجفاف في الغرب الأمريكى هو مريكي الاسوأ منذ 1200 عام
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الغرب الأمريكي يواجه أعنف موجة عملاقة من الجفاف منذ 1200 عام على الأقل.
وفي دراسة جديدة، أشار الباحثون أيضًا إلى أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان هو محرك مهم للظروف المدمرة وقدمت تكهنات قاتمة، مؤكدة أن العقود الأكثر جفافا تنتظرنا.
يقول بارك ويليامز، عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا ، ولوس أنجلوس والمؤلف الرئيسي للدراسة: "أي شخص يعلم أن الغرب كان جافًا خلال معظم العقدين الماضيين، نحن نعلم الآن من هذه الدراسات أن الجفاف ليس فقط من سياق الذاكرة الحديثة ولكن في سياق الألفية الماضية."
وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة - نتيجة الاحترار البشري - لعب دورًا كبيرًا، وكتب الباحثون أن دراسات أخرى تظهر أن أزمة المناخ ستشتعل بشكل متزايد من احتمالات حدوث موجات جفاف كبيرة طويلة وواسعة النطاق وشديدة".
وتابعت: الغرب الآن في منتصف فترة ال 22 عامًا الأكثر جفافاً في التاريخ المعروف ، "يبدو أن هذا السيناريو الأسوأ قد بدأ بالفعل".
وأضافت أن البحث يعتمد على استنتاجات دراسة سابقة، بقيادة ويليامز أيضًا، والتي صنفت الفترة بين 2000 و 2018 على أنها ثاني أكثر فترة جفافاً منذ 12 قرنًا، وكانت السنتين الأخيرتين من الجفاف بشكل لا يصدق والتي تميزت بموجات حر قياسية ، وانحسار خزانات المياه، وارتفاع في عدد وقوة الحرائق غير المنتظمة بشكل خطير والتي اشتعلت بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنظر لمستويات الرطوبة في التربة، ركز فريق علماء المناخ من جامعة كاليفورنيا وناسا وجامعة كولومبيا على المناظر الطبيعية من مونتانا إلى شمال المكسيك شمالًا إلى جنوبًا ومن المحيط الهادئ إلى جبال روكي.
