رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا ناشيونال» تحتفي بمصرية ضمن المكرمات في برنامج «لوريال- اليونسكو»

برنامج  «لوريال-
برنامج «لوريال- اليونسكو»

احتفت صحيفة "ذا ناشيونال" بالمصرية" إيرين سامى فهيم جبرايل وهي واحدة من 14 امرأة عربية تم تكريمهن من قبل برنامج المواهب الشابة الإقليمي للشرق الأوسط من لوريال- اليونسكو للنساء في العلوم لإسهماتها في مجال الحفاظ على البيئة بتحويلها مخلفات قصب السكر إلى أدوات مائدة.

وقالت إيرين لصحيفة ذا ناشيونال:  "كنت أنا وأصدقائي نتنافس على من سيحصل على أعلى الدرجات، وكانت موضوعاتي المفضلة هي الرياضيات والعلوم" لاسيما وأن محاطة بالمهندسين في عائلتي.

وتابعت: أخبرني أستاذ لي ذات مرة عن  الفوائد العديدة لإعادة تدوير النفايات في عام 1998 عندما كانت لا أزال طالبة وتابعت: لقد ظل الموضوع في قائمة اهتماماتي من وقتها.

وقالت إيرين التي تقدمت للحصول على الجائزة خمس مرات في الماضي "إن الاختيار كان "يثلج الصدر" و"أنا سعيدة جدًا، وفخورة جدًا، هذا يثبت أن العمل الجاد والمثابرة يؤتي ثماره".

وحصلت “إيرين” على الجائزة تقديرًا لبحثها المقدم حول  الطرق العملية لتحويل نفايات قصب السكر - التي تسمى تفل قصب السكر - إلى أدوات مائدة تستخدم مرة واحدة.

وتقول: "لدينا ثلاثة ملايين طن من نفايات قصب السكر التي لا تتم معالجتها في مصر كل عام" وعادة ما يتم إنتاج السكر وترك مخلفات قصب السكر ويتم استخدامه أحيانًا في صناعة الورق، ولكن هذه الصناعة أيضًا في تدهور حيث يفضل الناس الأدوات على الورق".

وتابعت: شهدت السنوات القليلة الماضية أيضًا ظهور مشكلة أخرى وهي زيادة أدوات تناول الطعام ذات الاستخدام الواحد، "خاصة بسبب  كورونا وكان هناك طلب على أدوات المائدة التي تستخدم لمرة واحدة فإن هذه الصناعة بحاجة إلى بدائل صديقة للبيئة".

وبدأت “إيرين” في معالجة لب نفايات قصب السكر بالزيت والمواد الكيميائية المقاومة للماء التي يمكن استخدامها بعد ذلك كأدوات مائدة صديقة للبيئة يمكن التخلص منها.

وقالت: فكرة إعادة تدوير تفل قصب السكر لم يسمع بها أحد وتعتبر بديلاً بيئيًا للبوليسترين في بعض الأجزاء الأخرى من العالم، ومع ذلك، لا يزال استخدامه في جميع أنحاء الشرق الأوسط جديدًا.