رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جونسون: المعلومات الاستخبارية بشأن التحركات الروسية لا تزال غير مشجعة

جونسون
جونسون

طالب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الحكومة الروسية بإثبات جديتها بشأن خفض التصعيد مع أوكرانيا، موضحًا أن المعلومات الاستخباراتية المتاحة بشأن التحركات الروسية «لا تزال غير مشجعة».

وقال جونسون - في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع للجنة الطوارئ الأمنية الحكومية (كوبرا) - إن موسكو ترسل إشارات متضاربة بشأن ما إذا كانت لا تزال تسعى لغزو أوكرانيا، موضحًا أنه ليس بإمكان الاستخبارات الغربية حتى الآن تأكيد عودة بعض الوحدات الروسية إلى مواقعها، كما أعلنت موسكو في وقت سابق من اليوم، مع وجود أدلة ترجّح استمرار التعزيزات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا، حسب صحيفة «التايمز» البريطانية.

وأعلنت روسيا، في وقت سابق من اليوم، عودة بعض الوحدات العسكرية التي كانت تجري تدريبات على الحدود مع أوكرانيا إلى مواقعها بعد انتهاء التدريبات.

وعلّق جونسون على ذلك قائلًا: "المعلومات الاستخباراتية التي نراها اليوم لا تزال غير مشجعة"، مضيفًا: "لدينا مشافٍ ميدانية روسية يجري تشييدها قرب الحدود مع أوكرانيا في بيلاروسيا"، الأمر الذي فسّره بالتحضير لـ"غزو".

في الوقت نفسه، أبدى رئيس الحكومة البريطانية أمله في التحرك نحو حل دبلوماسي للأزمة، قائلًا إن الساعات الأخيرة أظهرت علامات على انفراجة دبلوماسية محتملة، على حد تعبيره.

وقال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي: «إننا لن نرسل قوات بريطانية إلى أوكرانيا في حال حصول مواجهة مع روسيا».

وأكد هيبى في تصريحات صحفية، أنه لن تكون هناك عملية إجلاء عسكرية للبريطانيين المتبقين في أوكرانيا.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن الغرب سيكون موحدًا في الرد على زيادة القوات الروسية، مع تزايد التوترات على طول الحدود الأوكرانية الروسية، محذرًا من تكاليف باهظة إذا اتخذت موسكو قرارًا بغزو أوكرانيا.

وقال ترودو للصحفيين: «الغرب يقف حازمًا ومنسقًا ومستعدًا لفرض تكاليف باهظة، بما في ذلك العقوبات، إذا غزت روسيا أوكرانيا مرة أخرى».

وأضاف: «كما أننا نعزز دعمنا ووجودنا من خلال الناتو.. هذا وضع متطور، لكن المحصلة النهائية هي: نحن لا نسعى إلى مواجهة مع روسيا، لكننا مصممون على الوقوف بحزم مع حق الشعب الأوكراني في تقرير مستقبله».