بعد ضمها لمحافظة بورسعيد.. أبرز المعلومات عن مدينة «سلام مصر»
مدينة سلام مصر أو شرق بورسعيد، تعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس لتخدم أغراض تنمية منطقة قناة السويس بحيث تستهدف استيعاب أكثر من نصف مليون نسمة مع اكتمال نموها، “الدستور”ترصد أبرز المعلومات عن المدينة الجديدة بعد انضمامها لمحافظة بورسعيد.
تبلغ مساحة مدينة “سلام مصر” 19 ألف فدان على ساحل شرق بورسعيد، وتضم أكبر مدينة صناعية ومناطق لوجيستية، وأكبر منطقة للمزارع السمكية، وتتكون من 6 قطاعات عمرانية و12 حيًا سكنيًا.
وتضم أكثر من 4000 وحدة سكن اجتماعي تم تنفيذ 4340 وحدة بمساكن بورسعيد الجديدة ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي، لتكون مجتمع سكني بجانب مشروعات التنمية.
وقد وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تعديل الحد الإداري بين محافظتي بورسعيد وشمال سيناء، وذلك لتصبح مدينة السلام بكاملها داخل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد.
تقع مدينة سلام مصر على طريق القنطرة رفح ، وتعد المدينة الساحلية الأولى في شرق قناة السويس، وتستهدف استيعاب أكثر من نصف مليون نسمة مع اكتمال نموها، وتستهدف الحكومة المصرية تطوير المرحلة الأولى للمدينة بمسطح يتجاوز 3000 فدان، وتخدم أغراض تنمية منطقة قناة السويس.
وتعد أهم المشروعات بمدينة سلام مصر هي: ميناء شرق بورسعيد، ومنطقة سهل الطينة، ومزارع سمكية ببحيرة الملاحة شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، ومحطة توليد الكهرباء بشرق بورسعيد، ومحطة مياه شرق بورسعيد، ومشروعات الإسكان الاجتماعي بشرق بورسعيد، ومشروعات القرى السياحية بشاطئ البحر المتوسط بشرق بورسعيد.
في ذات السياق عقد اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة، اجتماعا بخصوص التنسيقات اللازمة لانضمام الحدود الإدارية لمدينة سلام مصر داخل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد.
وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تعديل الحد الإداري بين محافظتي بورسعيد، وشمال سيناء، لتصبح مدينة "السلام" بكاملها داخل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد كمجتمع عمراني جديد.
