رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأمريكية: لم نتلق الرد الروسى بعد على رسالتنا بشأن الأمن

نيد برايس
نيد برايس

أكدت الخارجية الأمريكية أنها لم تتلق بعد الجواب الروسي على الرسالة الأمريكية التي وجهتها واشنطن ردا على المقترحات الروسية للضمانات الأمنية.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس ردا على سؤال بهذا الصدد: "لم نتلقاه بعد".

 

وأضاف أن الخطوات الدبلوماسية اللاحقة ستعتمد على الرد الروسي، مشيرا إلى أنه "لم تحدث بعد أي مناقشات محددة ومن غير المعروف متى قد تجرى هذه المناقشات".

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "لم تر بعد أي دليل حقيقي على وقف التصعيد".

 

وعن انضمام أوكانيا إلى الناتو مستقبلا، قال برايس إن لا أحد يستطيع اتخاذ القرار نيابة عن أوكرانيا وفرض القرار عليها أو على أي بلد آخر.

 

وأعرب عن قلق واشنطن إزاء دعم الصين للموقف الروسي تجاه الأمن الأوروبي، مضيفا أن ذلك "يزعزع الوضع في أوروبا".

 

يذكر أن روسيا قد رفضت مرارا الاتهامات الغربية بالتحضير "للهجوم" على أوكرانيا.

 

وعلى صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن "إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤول مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية بيورن سيبرت نسقا تفاصيل الرد على الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا خلال مكالمة عبر الفيديو".

 

وأشارت هورن - في بيان  على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض - إلى أنه خلال المكالمة التي جرت يوم 10 فبراير الجاري، ناقش سوليفان وسيبرت "مخاوفهما بشأن استمرار حشد روسيا للقوات العسكرية حول أوكرانيا، وكذلك الاستعدادات لفرض عواقب وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة على روسيا إذا اختارت التصعيد العسكري".

 

وأضافت أنهما "نسقا تفاصيل رد محتمل عبر الأطلسي، يشمل عقوبات مالية وقيودًا على التصدير تفرض بالتنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء وحلفاء آخرين".

 

وأشارت المتحدثة إلى أن الجانبين اتفقا أيضا على مواصلة الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة واسعة من القضايا، منها أمن الطاقة، وكوفيد-19، والأمن الصحي، وتطوير البنية التحتية الدولية.

 

وكان سوليفان قد صرح خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة بأن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا "قد يبدأ في أي وقت"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن واشنطن تعتقد أن موسكو لم تتخذ القرار بعد.