رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيسى يتوجه صباح اليوم إلى بريست الفرنسية للمشاركة فى قمة «محيط واحد»

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة بريست الفرنسية؛ للمشاركة في قمة "محيط واحد"، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تُعني بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون منذ عام 2017.

وتركز القمة - هذا العام - على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام؛ تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي ماكرون، ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي إقليمياً ودولياً في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز - خلال أعمال قمة "محيط واحد" - على تأثير تغير المناخ على التوازن البيئي في البحار والمحيطات والمناطق الساحلية، ومن ثم اعتزام مصر إلقاء الضوء خلال قمة تغير المناخ في شرم الشيخ على الدور الذي يمكن للمحيطات أن تلعبه في خفض الانبعاثات والمساهمة في بناء اقتصاديات مُنخفضة الكربون، بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في قطاع النقل البحري، والتي تسهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ. 

كما يتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى فرنسا، عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويجتمع الرئيس السيسي - على هامش الزيارة أيضاً - بعدد من رؤساء الدول والحكومات؛ للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.