رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف حولت كاميلا باركر مشاعر الملكة المعادية لها لصداقة وحب؟

كاميلا برفقة الملكة
كاميلا برفقة الملكة اليزابيث الثانية

أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن كاميلا باركر نجحت في تحويل مشاعر الملكة إليزابيث الثانية ناحيتها، بعد ما كان يعتقد الكثيرون ان الملكة غير راضية عن زواج نجلها الاكبر تشارلز من كاميلا واتهمتها بانها كانت وراء إفساد زيجته من الأميرة الراحلة ديانا.


وتابعت أن الملكة الآن تحب كاميلا، وتعد الأميرة الأقرب لها بجانب ابنتها الأميرة آن والكونتيسة صوفي زوجة ابنها الأصغر الأمير إدوارد.


قال هوارد هودجسون ، الكاتب الملكي: "أصبحت كاميلا قريبة من الملكة ، مما أدى إلى قلب علاقة اعتقد الكثيرون أنها لن تؤتي ثمارها أبدًا".


وتابع "الملكة تعشق كاميلا وصوفي، وهو ما يظهر في تعاملها معهم، وهذا الامر معتاد عليه بالنسبة لكونتيسة ويسيكس، الا ان كاميلا فهذه العلاقة الطيبة قد بدأت مؤخرا، حيث كانت تعشق الملكة الاميرة الراحلة ديانا، وغضبت من خيانة تشارلز لها، ورفضت زواج كاميلا من نجلها لسنوات طويلة".


وأكدت الصحيفة، أنه عندما أعلنت الأميرة ديانا في مقابلتها الشهيرة مع بانوراما التي أذيعت عبر هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، في عام 1995 أن "هناك ثلاثة منا في هذا الزواج" في اشارة الى خيانة تشارلز لها مع كاميلا، كان القليلون يتوقعون أن تقوم كاميلا بمثل هذا الدور المثير للإعجاب داخل العائلة المالكة.


وتابعت أنه بالنظر إلى أن ديانا اكدت أن كاميلا لعبت دورًا في فشل زواجها، فقد كان يُنظر إلى كاميلا على أنها "شخصية ظالمة" داخل الدوائر الملكية.


وأضافت أن وفاة ديانا بهذه الطريقة المأسوية وحبها الجم للأمير تشارلز جعل الملكة ترفض حتى الاعتراف بوجود كاميلا في أواخر التسعينيات وأوائل القرن العشرين.


وفي عام 2018 ، كتب المؤلف الملكي توم باور في صحيفة ديلي ميل أن محاولات تشارلز لتهدئة الأعمال العدائية لوالدته تجاه كاميلا توقفت.


وقال باور: "طلب تشارلز من والدته بداية القرن الحالي أن تخفف من حدة عداوتها حتى يتمكن من العيش بشكل جيد مع كاميلا، الا ان الملكة رفضت طلبه لعدم قدرتها على مسامحة كاميلا بسبب رفضها طلب الملكة السابق بترك تشارلز وديانا حتى يتعافى زواجهم وكانت تطلق عليها اسم المرأة الشريرة ورفضت التعامل معها".


وأكدت الصحيفة انه بعد سنوات من التوتر، التقت الملكة بكاميلا، ورفضت الملكة حضور زفافها مع تشارلز.

 
ووفقًا لصحيفة الديلي تلجراف ، أخبرت صديقًا أن حضورها كان سيتعارض مع بوصلتها الأخلاقية نظرًا لمنصبها كرئيسة لكنيسة إنجلترا.


واكدت صحيفة إكسبرس، ان بعد سنوات طويلة من القطيعة استسلمت الملكة لفكرة وجود كاميلا في العائلة المالكة، ووجدت الكثير من النقاط المشتركة حيث تتمتع كاميلا والملكة بحب مشترك للخيول والحيوانات، وتلعب الأولى الآن دورًا حيويًا داخل العائلة، كما تدافع عن عدد من القضايا الخيرية القريبة من قلبها.


وتابعت أنه بداية من عام 2016 بدات الامور تتغير سريعا، وعينتها الملكة في مجلس الملكة الخاص كما تم منحها لقب سيدة ملكية من أرفع وسام الرباط - وهي واحدة من أعلى درجات التكريم من الملكة - في بداية هذا العام.