رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إصابة الأميرة «يوكو».. أعضاء العائلات المالكة الذين أصيبوا بكورونا منذ انتشاره

الأميرة يوكو
الأميرة يوكو

أعلنت العائلة الإمبراطورية اليابانية إصابة الأميرة “يوكو” بفيروس كورونا  لتصبح أول حالة في العائلة الإمبراطورية.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كيه” اليوم الأربعاء، أنه تم نقل الأميرة اليابانية البالغة من العمر 38 عاما إلى مستشفى وكالة البلاط الامبراطوري كإجراء احترازي.

ولفتت هيئة الإذاعة إلى أن وكالة البلاط الإمبراطوري أفادت بأن الأميرة اشتكت من التهاب في الحلق، ولم تظهر عليها أي أعراض أخرى.

وأوضحت أن الأميرة يوكو تقيم بمفردها، ولا يزال من غير المعروف كيفية إصابتها بالفيروس، موضحة أنها التقت بشقيقتها الكبرى الأميرة “أكيكو” قبل عدة أيام من ظهور الأعراض عليها، ولم تظهر على الأميرة “أكيكو” أي أعراض حتى الآن، لكن سيتم إجراء اختبار لها للتأكد من إصابتها بالفيروس من عدمه.

لم تكن الأميرة يوكو أول أفراد من العائلات الملكية التي يعلن إصابتهم بكورونا فمنذ ظهور فيروس كورونا وبدأت الإصابات بكورونا تدخل القصور الملكية في مختلف دول العالم.

ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز الإصابات في القصور الملكية:

إصابة ملك السويد بكورونا

فى يناير الماضى، أعلن القصر الملكي، في بيان رسمي، أن الاختبارات أثبتت إصابة ملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا بفيروس كورونا “كوفيد-19”.

وتابع البيان “الملك والملكة” اللذان تلقيا تطعيما كاملا من ثلاث جرعات ظهرت عليهما أعراض طفيفة وهما بصحة جيدة في ظل هذه الظروف.

إصابة ولي العهد البريطاني تشارلز 

في مارس من عام ٢٠٢٠، أصدرت دارة كلارنس هاوس الملكية البريطانية بيانا قالت فيه إن ولي عهد البلاد الأمير تشارلز مصاب بفيروس كورونا، وهو خاضع للحجر الصحي بصحبة زوجته كاميلا غير المصابة في إسكتلندا.

وأكد البيان آنذاك أن وريث العرش البريطاني كان بصحة جيدة ولم تظهر عليه سوى أعراض طفيفة.

إصابة الأمير وليام

وفي أبريل من عام ٢٠٢٠، أصيب الأمير وليام دوق كامبريدج، بفيروس كورونا المستجد.

وحارب الأمير وليام الفيروس في أبريل من عام ٢٠٢٠، بعد أيام من إصابة والده الأمير تشارلز، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وقال أحد المطلعين آنذاك لمجلة فانيتي فير، إن الأمير ويليام لم يكن طريح الفراش وتعامل بشكل جيد في الواقع.

إصابة أفراد الأسرة المالكة في بلجيكا

في مايو من عام ٢٠٢٠، أعلن المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي إصابة الأمير يواكيم ابن شقيقة الملك فيليب ملك بلجيكا بكورونا بعد حضوره حفلا.

وأثبتت الفحوصات، إصابة الأمير يواكيم بفيروس كورونا بعد حضوره حفلا في إسبانيا.

وقال متحدث باسم القصر الملكي البلجيكي إن إصابة الأمير الذي يبلغ من العمر 28 عاما بفيروس كورونا تأكدت بعد حضوره هذا الحفل بمدينة قرطبة في جنوب إسبانيا يوم 26 مايو.

وفي سبتمبر من العام الماضي، ألغى الملك فيليب ملك بلجيكا والملكة ماتيلد جميع الارتباطات العامة بعد إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس كورونا.

وجاء في بيان أصدره القصر آنذاك، أن الملك والملكة قررا الحد من اتصالاتهم، ورفض متحدث الإفصاح عمن ثبتت إيجابية إصابته من بين أفراد الأسرة المالكة.

من جانبها، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة “في.آر.تي إن” وقتها، أن من أصيب بالمرض هو إما إيمانويل ابن الملك أو ابنته إلينور، وإن الملك والملكة ثبتت سلبية إصابتهم.