رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس السنغالي يشكر الإمارات على دورها التنموي والإنساني في أفريقيا

رئيس السنغال
رئيس السنغال

أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، هنأه فيه بتسلم بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، متمنياً له النجاح في قيادة العمل الأفريقي المشترك خلال الفترة المقبلة لما فيه مصلحة الشعوب الأفريقية في التنمية والاستقرار والرخاء.

وأكد الشيخ محمد بن زايد، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، خلال الاتصال حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع القارة الأفريقية خاصة على المستويات التي تخدم التنمية والازدهار على الجانبين، وعبر عن تطلعه إلى المزيد من التطور في العلاقات الإماراتية - الأفريقية في ظل الرئاسة السنغالية للاتحاد الأفريقي.

كما تناول الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الثنائية وسبل دفعها إلى الأمام في مختلف المجالات إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

من جانبه عبر ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال الصديقة، عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تهنئته ونوه بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده بدولة الإمارات.

كما عبر عن تقديره للدور الإماراتي التنموي والإنساني داخل القارة الأفريقية.

وكان رئيس السنغال ماكي سال، تسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي خلال فعاليات القمة الإفريقية الـ35، والتي انطلقت السبت الماضي.

وأوضح الحساب الرسمي لمفوضية الاتحاد الإفريقي عبر موقع التغريدات المختصرة "تويتر" أن رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي سلم نظيره السنغالي رئاسة الاتحاد.

وكانت فعاليات القمة قد بدأت اليوم بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية تحت شعار "بناء المرونة في القارة الإفريقية: تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".. فيما تعقد الجلسات على مدار اليوم وغدا، وتتناول تقريرا حول الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، وآخر حول التقدم في استجابة الاتحاد لجائحة كورونا في إفريقيا والانتخابات.

شارك سامح شكرى، وزير الخارجية، فى اجتماعات الدورة الـ35 لقمة الاتحاد الإفريقى المُنعقدة بأديس أبابا، وذلك فى حضور رؤساء ورؤساء وفود ٥١ دولة إفريقية، والتى تعقد تحت شعار «بناء المرونة فى القارة الإفريقية: تسريع رأس المال البشرى والتنمية الاجتماعية والاقتصادية».