المجلس الرئاسي الليبي: نضع إطارا عمليا لإخراج جميع المرتزقة من ليبيا

أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم، نضع إطارا عمليا لإخراج جميع المرتزقة من ليبيا.

واستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، صباح اليوم الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، الذي أطلع رئيس المجلس الرئاسي على أجندة أعمال القمة الإفريقية الأوروبية المقبلة ببروكسل، كما استعرض اللقاء الملفات المشتركة الليبية - الأوروبية.

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إن المصالحة الوطنية هي كلمة السر الوحيدة لإنهاء الأزمة في ليبيا على كافة المستويات.

وأكد المنفي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الليبية اليوم، أن أي عملية سياسية في ليبيا يجب أن تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية ولا تهدد المكاسب التي تم تحقيقها.

وزاد الجدل حول مصير حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بعدما أعلن مجلس النواب الليبي، الأسبوع الماضي، عزمه على اختيار رئيس جديد للحكومة التي تم تحديد مهمّتها بقيادة المرحلة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية كانت مقرّرة في 24 ديسمبر الماضي، قبل أن يتعذّر إجراؤها.

ويعتبر مجلس النواب أنّ حكومة الدبيبة أصبحت «منتهية الولاية» بسبب إرجاء الانتخابات ويؤكد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة، ومن جانبه، يرفض الدبيبة عزم مجلس النواب على اختيار رئيس جديد للحكومة، مؤكدا عزم حكومته على الاستمرار في عملها لحين تسليم السلطة إلى حكومة منبثقة من الانتخابات.

ونقلًا عن الصفحة الرسمية للمجلس عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أكد رئيس المجلس الرئاسي، لسفير الاتحاد الأوروبي، أن المجلس الرئاسي يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف والمؤسسات، ويضع في أولوياته إنجاز مشروع المصالحة الوطنية.

وأضاف: «المشكلة القائمة الآن هي قانونية ودستورية، ويجب معالجتها في أقرب الآجال»، مؤكدًا أن «المجلس الرئاسي يسعي لأن تكون الانتخابات هي المخرج والحل، خلال أقرب وقت».

وشدد على أهمية المحافظة على الزخم الشعبي، للذهاب للانتخابات البرلمانية والرئاسية، بحسب مسار برلين، واتفاق جنيف، لافتًا إلى استمرار المجلس الرئاسي في وضع إطار عام وعملي، من أجل إخراج المرتزقة من كل ليبيا.

وأشار إلى تعامل المجلس في ملف إخراج المرتزقة مع بعض الدول كشركاء، ويرفض أي تدخل أجنبي أي كان نوعه، متابعًا عن ملف الهجرة: «ملف مشترك وليس محليًا فقط، فليبيا هي بوابة إفريقيا للأوروبيين، وهي بوابة أوروبا للأفارقة».