رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الآلاف يودعون الطفل المغربى ريان فى مسقط رأسه «فيديو»

جنازة الطفل
جنازة الطفل

بدأت منذ قليل مراسم تشييع جثمان الطفل المغربى ريان، الذي أخرج ميتا من بئر علق فيها  لمدة 5 أيام في مأساة هزت العالم، وذلك في قرية إغران التي كانت مسرحا للحادث شمال المملكة.

توافد الآلاف لتوديع الطفل المغربى وسط أهله وذويه، من مسقط رأسه وبالقرب من المكان الذى سقط فيه قبل أسبوع.

من جنازة الطفل ريان

كان جثمان الطفل نقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، وفق أحد أقاربه، لكن لم يعرف رسميا ما إذا خضع لتشريح طبي، وشهد محيط دوار إغران تعزيزات أمنية كبيرة استعدادا لتشييع جنازة الطفل ريان.

وكانت السلطات المغربية، قد خصصت طائرة خاصة لنقل جثمان الطفل ريان من العاصمة الرباط إلى إقليم شفشاون.

جنازة الطفل

ومساء السبت الماضى، أعلن الديوان الملكي المغربي، وفاة الطفل ريان، وقال في بيان إن الملك محمد السادس، ملك المغرب، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وأعرب الملك عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لأفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وأكد أنه كان يتابع عن كثب تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيًا مرضيًا.

من جانبه، قال نورالدين عثمان، عضو المجلس الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، من شمال المملكة المغربية، لـ"الدستور" إن سقوط الطفل ريان في قعر بئر، وصموده لمدة خمسة أيام ، بقدر ما كانت مأساة للطفل وأسرته وللشعب المغربي والعربي، في نفس الوقت كانت ملحمة إنسانية عظيمة.