رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرع 10 أشخاص فى مدغشقر جراء الإعصار «باتسيراى»

الإعصار باتسيراى
الإعصار باتسيراى

لقي عشرة أشخاص مصرعهم جراء الإعصار "باتسيراي" في مدغشقر، كما دفع الإعصار ما يقرب من 48 ألف شخص للنزوح.


وتراجعت قوة الإعصار لاحقا لكنه أحدث أضرارًا واسعة في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، والتي لا تزال تعاني تداعيات عاصفة استوائية ضربتها مطلع العام وأوقعت قتلى.. حسبما أفادت قناة "فرانس 24" مساء اليوم.


وهطلت أمطار غزيرة وهبت رياح عاتية على منطقة مانانجاري قبل أن يصل الإعصار إلى البر، ما أدى إلى اقتلاع أشجار وأجبر السكان على إنزال أسقف منازلهم الحديدية الضعيفة.

 

وأفادت الأرصاد الجوية في مدغشقر بأن الأمطار ستحدث فيضانات في مختلف مناطق البلاد.

 

ووصل "باتسيراي" إلى البر في مانانجاري ليل السبت كـ"إعصار استوائي شديد" صاحبته رياح بلغت سرعتها 165 كلم في الساعة، وفق ما أفاد فالي أريتيانا فابيان، من هيئة إدارة الكوارث لـ"فرانس برس".

 

وأوضح المسؤول عن إدارة المخاطر في الهيئة، باولو إميليو راهوليناريفو، في رسالة لـ"فرانس برس" أعداد القتلى وأماكن سقوطهم، لكن دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

 

إلا أن المكتب الوطني للأرصاد، الذي حذر من "أضرار كبيرة وواسعة" أفاد الأحد بأن "قوة باتيسراي تراجعت".

 

وذكر مركز أرصاد مدغشقر أن معدل سرعة رياح الإعصار انخفض بحوالي النصف إلى 80 كلم في الساعة، بينما تراجعت حدة الرياح إلى 110 كلم في الساعة كحد أقصى مقارنة بـ235 كلم في الساعة سجّلت لدى وصول الإعصار إلى اليابسة.

 

وقبل ساعات من وصول الإعصار، اختبأ سكان البلد الفقير، الذي ما زال يحاول تجاوز تداعيات الإعصار المداري "آنا" الذي ضرب البلاد أواخر الشهر الماضي، في المباني الإسمنتية.

 

وندد زعيم محلي بنقص المياه النظيفة بعدما أوقفت شركة المياه الإمدادات قبل وصول الإعصار.

وقال "الناس يستخدمون المياه الملوثة في الطهو على الحكومة أن تساعدنا".