رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تتعرض له فتاة كل ١٥ ثانية.. قصة اليوم العالمي لرفض ختان الإناث

ختان الإناث
ختان الإناث

يوافق 6 فبراير من كل عام اليوم العالمي لرفض ختان الإناث وأي شكل من أشكال التشويه في الأعضاء التناسلية للنساء.

وتعود قصة اليوم العالمي لرفض ختان الإناث من ستيلا أوباسانجو، والتي اقترحت الفكرة خلال مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، حيث كانت أفريقيا  من أكثر القارات التي كانت تمارس تلك العادة، وذلك في مايو 2005 لذلك صب البرنامج العالمي كافة جهوده في ختان الإناث من ذلك الوقت حتى الآن على 17 دولة أفريقية وشرق أوسطية، بهدف تخلي شعوبها عن هذه العادة.
لتقرر الأمم المتحدة بجعل العالم يأسره يفهم مدى خطورة ختان الإناث، وتعزيز الجهود للقضاء على تلك العادة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة حيث، ويعتبر الختان من الظواهر العنيفة التى تجرى ضد الفتيات وعلى رغم من رفض تلك الظاهرة دينيا ومجتمعيا إلا أنه تكون من أكثر العادات انتشارًا حيث كشفت إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى خضوع 200 مليون امرأة بين سن 15 و49 عاما من 30 بلداً لعملية الختان.

ما هو الختان

بشكل عام تكون عملية الختان عباره عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج بل تستهدف الحاق الضرر بشكل كبير على صحة الفتاة.

واحده من ضمن ٤ نساء

فيما كشفت الأمم المتحدة أنه تعرضت واحدة من كل أربع إناث في العالم أي 52 مليون أنثى في جميع أنحاء العالم إلى ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أجراها موظفو الصحة، وهو ما يشير إلى اتجاه مقلق في إضفاء الطابع الطبي على تلك الممارسة.