رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدولي للدراسات الصوفية يستأنف شرح سلسلة «ابن عاشر في العقيدة»

الدولي للدراسات الصوفية
الدولي للدراسات الصوفية و الجمالية

أعلن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية و الجمالية، اليوم السبت، أنه سيستأنف مساء اليوم شرح  سلسلة من المحاضرات و الدروس في متن ابن عاشر قسم العقيدة، وكذلك في دروس السير إلى الله، حيث يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز الكبيطي إدريسي الحسني، رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، يعقبه مجلس للذكر والسماع، وذلك حضوريا مع المتابعة عبر تطبيق زووم للمهتمين.

وقال المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، إن المركز يهتم بالمجالس العلمية والدينية، أهتماماً كبيراً نظراَ، للدور الذي تلعبه هذه المجالس في تنمية الإدراك والوعي لدى الطلاب والتلاميذ، وإثقالهم فكرياً ومعلوماتياً، الأمر الذى يجعلهم قادرين على نشر الفكر الوسطى والتصدي للفكر المتطرف.


يذكر أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، والسماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية،  أضحى هذا نموذجًا متميزًا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يسهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.

 

وشارك الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية في العديد من الملتقيات العلمية، حيث شارك قبل ذلك في محاضرة أكاديمية من حيث المضمون اختار لها عنوان «أسس الفكر الضال ومناهج التصحيح»، حيث استطاع من خلال تناوله هذا الموضوع بالدرس والتحليل، تفكيك أسس الفكر الضال الذي يعاني منه المجتمع الإنساني المعاصر بمختلف بقاع العالم، مبينًا كيفية نشوئه، والأخطاء المنهجية التي قام عليها، مقترحًا بعضًا من الحلول الناجعة الكفيلة بتدمير بنائه الداخلي، وإعادة تصحيحها وفق المنهج النبوي المستنبط من الكتاب والسنة، الذي لايزال حيًا من خلال المناهج الصوفية القائمة على التزكية، والارتقاء بالإنسان إلى التجسيد التلقائي للقيم النبيلة والمقومات الروحية، والتشبع بالأخلاق الفاضلة.