رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لوموند» تحذر من تهديدات جماعات الإسلام السياسي لمنتقديهم في فرنسا

الإسلام السياسي
الإسلام السياسي

علقت صحيفة "لوموند" الفرنسية  في افتتاحيتها، على وضع الشرطة الفرنسية كلا من المذيعة أوفلي مونييه، والمحامي أمين الباهي تحت حمايتهم، في أعقاب تلقيهم تهديدات بعد مشاركتهم في برنامج "Zone Interdite "، الذي قدم وثائقيا عن الإسلام السياسي والاخوان وبثته قناة أم 6 الفرنسية والذي كان عنوانه في مواجهة خطر تطرف جماعات الإسلام السياسي، وردود فعل الدولة.

ووفقا للصحيفة الفرنسية، فانه منذ حادثة مقتل صاموئيل باتي، بات الفرنسيون يخشون من انتقاد جماعات الإسلام السياسي حفاظا على حياتهم وحياة ذويهم، لاسيما وأن منتقدي  هذه الجماعات يتلقون تهديدات منهجية.

 وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها، أن ما حدث مع المذيعة الفرنسية أوفلي مونييه يشكك في مدى قوة الإجراءات التي اتخذتها فرنسا، لمكافحة الإسلام السياسي وضمان حرية التعبير.

- التهديدات التي يتلقاها منتقدي الإسلام السياسي تهدد حرية الرأي والتعبير في فرنسا


ووصفت الصحيفة، كثرة التهديدات التي يتلقاها منتقدو الإسلام السياسي في فرنسا، بالظاهرة التي تهدد مرة أخرى وبشكل كبير حرية الرأي والتعبير في الجمهورية الفرنسية التي لطالما قامت على مبادئ الحرية والديموقراطية.

 ووصفت الصحيفة بالمنخدعين بالنظرية التي تطلقها جماعات الإسلام السياسي، بأنهم ضحايا لعنصرية الدولة الفرنسية ودول أوروبا.

وطالبت في نهاية افتتاحيتها، بضرورة موقف ومحاربة الإسلام السياسي والتعامل مع كل المشاكل والقضايا التي تسببها هذه الجماعات.

يأتي هذا فيما طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي ، الحكومة الفرنسية بتشديد الإجراءات الخاصة بمكافحة الإسلام السياسي ، مطالبين بضرورة حظر جماعة الاخوان المسلمين لما تمثله من خطر على الدولة الفرنسية.

وانتقدت كلا من السيناتور ناتالي جوليه وجاكلين يوستاش برينيون ، الحكومة الفرنسية متهمين إياها بالتقصير في مواجهة التطرف خلال أسئلة تم توجيهها للحكومة الفرنسية، وفقا لما نقلته قناة “بيبلك سينا” البرلمانية الفرنسية.

ووجه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي في جلسة الأربعاء الماضي، من أحزاب اليمين والوسط مجموعة من الأسئلة، للحكومة الفرنسية حول السياسة المتبعة في مكافحة الإرهاب و جماعات الإسلام السياسي.