رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة المتهمين بقتل «سيدة الساحل» إلى الجنايات

حبس متهمين
حبس متهمين

قررت  النيابة العامة، اليوم الأربعاء، إحالة سائق وآخران للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، لاتهامها بقتل سيدة أعمال ودفنها داخل فيلتها بمنطقة الساحل بمحافظة القاهرة.

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، في فك لغز اختفاء سيدة أعمال بمنطقة الساحل، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائق المجنى عليها بسبب خلافات مالية، وقام بقتلها بعيار نارى ودفن جثتها بحديقة فيلتها بطريق العلمين، وتمكن رجال المباحث من ضبطه.

تلقى قسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة  بلاغا من أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة قليوب) بقيام شقيقته  "سيدة أعمال" مالكة شركة - مقيمة بدائرة القسم "لها معلومات جنائية"، بترك محل سكنها وقيامها بالتواصل معه عقب تركها المسكن عن طريق تطبيق “واتس آب”، وأخبرته برغبتها في الإقامة بمفردها لمرورها بحاله نفسية سيئة  وعدم رغبتها في التواصل مع أهليتها دون الإفصاح عن مكان تواجدها ، وأنه إعتاد إرسال مبالغ مالية لها عن طريق سائقها الخاص، مقيم بدائرة القسم وله محل إقامة آخر بمنطقة شبرا الخيمة "له معلومات جنائية" واتهم الأخير بأنه وراء غياب شقيقته.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط السائق، وبمواجهته بما جاء بأقوال المُبلغ أنكرها، وادعى بأن المتغيبة تواصلت معه هاتفياً، وطلبت منه توصيلها لأحد الأماكن، وأنها استقلت سيارة بصحبة آخر ولم يعلم وجهتهما، وأنها تتواصل معه عبر تطبيق “واتس آب” في كافة احتياجاتها.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة تم التوصل إلى عدم صحة أقوال المتهم، وأنه وراء اختفاء المتغيبة بالاشتراك مع شقيقه -تم ضبطه.

وبمواجهته أقر بحضور شقيقه لمسكنه مستقلاً سيارة المجنى عليها، وطلب منه التوجه صحبته إلى مسكنها لنقلها لإحدى المستشفيات  عقب ادعائه بأنها تعاني من أزمة صحية، وفور وصولهما فوجئ بالأخيرة مسجاة على ظهرها بإحدى الغرف ومصابة بمنطقة الرأس.

وبسؤال شقيقه (المتهم الأول)، اعترف بقتلها بسبب لتعديها عليه بالسب والشتم، ووضع الجثة بحقيبة السيارة المشار إليها ، وعقب ذلك قام المتهم الأول بتوصيله لمحل سكنه ثم تخلص من الجثة بمكان غير معلوم لديه.

وبمواجهة المتهم الأول بأقوال شقيقه أيدها، وأقر بأنه ارتكب الواقعة لوجود خلافات مالية مع المجنى عليها حيث تحصل على "بندقية خرطوش" خاصة بالمجنى عليها وأطلق عيار ناري تجاهها محدثا إصابتها بالرأس مما أدى إلى وفاتها  في الحال، ثم استولى على (مبلغ مالي- بعض المشغولات الذهبية من الخزينة الخاصة بها- عدد 3 هواتف محمول ملكها) ، وعقب ذلك استعان بشقيقه لمساعدته في إنزال جثة المجنى عليها ، ثم توجه بمفرده إلى الفيلا الخاصة بها بطريق العلمين وقام بدفنها بحديقتها.

وأضاف انه قام بإعادة السيارة مرة أخرى لأهلية المجنى عليها ، وأضاف باستيلائه على سيارة أخرى ملكها والتصرف فيها بالبيع بموجب توكيل قامت بتحريره له قبل وفاتها لأحد الأشخاص مقيم محافظة البحيرة كما أضاف بقيامه باستخدام الهواتف الخاصة بها في التواصل مع أهليتها منتحلاً شخصيتها لإيهامهم بأنها على قيد الحياة.

وتم بإرشاد المتهم العثور على جثة المجنى عليها بمكان التخلص منها، كما أرشد عن (مكان تصريف المشغولات الذهبية، سيارتين قام بشرائهما من متحصلات الواقعة، الهواتف المحمولة المستولى عليها، السلاح الناري المستخدم في ارتكاب الواقعة لدى صديقه).

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.