رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لافروف وبلينكن يناقشان رد فعل موسكو على الحلول الأمنية الأمريكية ‎‎

لافروف وبلينكن
لافروف وبلينكن

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه من المقرر أن يناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن رد فعل موسكو على الحلول الأمريكية بشأن مقترحات روسيا في المجال الأمني خلال محادثة هاتفية.
وذكرت الخارجية الروسية لوكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الثلاثاء، أن الموضوع الرئيسي للمحادثة الهاتفية المرتقبة بين لافروف وبلينكين هو رد فعل الجانب الروسي على الحلول الأمريكية بشأن مقترحات روسيا في مجال الضمانات الأمنية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يعلق لافروف عليها عقب المكالمة الهاتفية .
وكانت قد سلمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في يناير الماضي ردودا مكتوبة إلى روسيا بشأن ضمانات موسكو الأمنية وطلب الجانب الأمريكي عدم نشر الوثائق على الملأ.
وفي السياق، أكدت السفارة الروسية في واشنطن - في منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - أن التهديدات بفرض عقوبات أمريكية لن تدفع روسيا إلى التراجع، وأن التوترات في العلاقات الثنائية هي من صنع واشنطن وليس موسكو.
وأضافت السفارة الروسية أن موسكو "لن تتراجع وتصغى للتهديدات بفرض عقوبات أمريكية".
وأشارت وكالة أنباء "تاس" الروسية إلى أن هذا البيان جاء ردا على منشور وزارة الخارجية الأمريكية على تويتر، والذي وصف الادعاءات بأن "روسيا هي التي غزت أوكرانيا في عام 2014" وأنها "تحتل شبه جزيرة القرم" و"حشدت الآن أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا "بالحقيقة".
وقال دبلوماسيون روس إن الولايات المتحدة هي التي "شجعت الانقلاب القومي الراديكالي في كييف، مما أدى إلى تهديد سكان القرم بالإبادة وصوتوا للم شملهم مع روسيا".
وأضافت السفارة في بيانها أن "الولايات المتحدة هي التي تزود السلطات الأوكرانية بأسلحة هجومية حديثة تعزز رغبة حكومة فلاديمير زيلينسكي في حل مشكلة دونباس بالقوة.. لقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية - في انتهاك لمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة- قريبة من الحدود الروسية ببنيتها التحتية العسكرية. وإن تحرك القوات المسلحة للاتحاد الروسي على أراضينا هو حق سيادي لنا ولا يهدد أحدا ".
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن القوات البحرية والجوية الروسية تتدرب خلال المناورات الضخمة في شهري يناير وفبرايرعلى حماية المصالح القومية الروسية في المحيطات والبحار، مشددا على أن هذه المناورات تهدف للتصدي للتهديدات العسكرية من مختلف الاتجاهات.
وأضاف شويجو أنه تجرى سلسلة من التدريبات البحرية في جميع مناطق مسؤولية الأساطيل الروسية خلال الفترة من يناير - فبراير، حيث تنفذ القوات البحرية والجوية الروسية التدابير اللازمة لحماية المصالح الوطنية الروسية في المحيطات العالمية وصد التهديدات العسكرية من البحار والمحيطات، موضحا أن أكثر من 140 سفينة حربية وسفينة دعم وأكثر من 60 طائرة حربية تشارك في هذه التدريبات.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الروسية، في إطار تنفيذ استراتيجية ضمان توحيد القياسات في روسيا حتى عام 2025، حصلت على أكثر من 600 وحدة من أحدث المعدات العسكرية، مضيفا أنه يجري إنشاء نظام آلي لرصد حالة أدوات القياس، كما يجري تحسين الإطار القانوني التنظيمي بنشاط في مجال ضمان توحيد القياسات في القوات المسلحة والقوات الأخرى والتشكيلات العسكرية، وكذلك في إطار تعاون رابطة الدول المستقلة.