رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب وطرق علاج متلازمة الرؤية الثلجية

الرؤية الثلجية
الرؤية الثلجية

تخيل لو كان كل شيء من حولك غائمًا بضباب كثيف من النقاط المحببة، كما لو كنت تحاول النظر إلى العالم من خلال عاصفة ثلجية من التلفزيون هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالة عصبية غير معروفة تُعرف باسم متلازمة الثلج البصري.

وعلى الرغم من عدم معرفة الأرقام الدقيقة المرتبطة بهذه الحالة، إلا أنها ترتبط غالبًا بحالة الصداع النصفي الشائعة، ويمكن أن يحدث أيضًا بدون الصداع النصفي؛ وتوصلت إحدى الدراسات الحديثة أن ما يصل إلى 2 % من السكان قد يعانون من الأعراض مع عدم معرفة السكان بها؛ وفقا لموقع الديلي ميل.

ويقضي المصابون أعوامًا بها لعوامل للذهاب للأطباء لمعرفة ما يصيبهم؛ لذلك يدعو أطباء الأعصاب البارزون الآن إلى زيادة الوعي بمتلازمة الثلج المرئية بين الأطباء، لإعطاء المرضى فرصة للوصول إلى العلاج المناسب.

وبالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تكون أعراض متلازمة الثلج المرئي معطلة لشئون الحياة؛ ولا يستطيع البعض القيادة أو حتى العمل، لأن النظر إلى شاشة الكمبيوتر أمر مستحيل، كما تقول الدكتورة فرانشيسكا بوليدا، طبيبة الأعصاب والباحثة في مجال الثلج المرئي في King's College London.

وترجع بوليدا لكن عدم يتم تشخيص المتلازمة بشكل كبير لأنه لم يتم التعرف عليه إلا مؤخرًا كحالة في المجتمع الطبي.

الأسباب والعلاج

ولم يتأكد العلماء بعد من أسباب متلازمة الثلج البصري، لكن تشير الأبحاث إلى أنها قد تكون مشكلة في الخلايا العصبية في جزء الدماغ الذي يتعامل مع المعلومات التي ترسلها العين.

وهناك علاجات دوائية يمكن أن تنجح مع البعض.

تاريخ متلازمة الثلج المرئي

تعود تقارير الحالة إلى منتصف التسعينيات، عندما لاحظ الأطباء أن بعض المصابين بالصداع النصفي أبلغوا أيضًا عن ظاهرة بصرية أثرت على المجال البصري بأكمله مثل رؤية جزيئات صغيرة منتشرة تشبه الثلج، وخطوط النمل على التلفزيون وفي المحيط.

وأظهر المرضى الذين عانوا من هذه الأعراض الثابتة البصرية أن المشكلة يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء نوبة الصداع النصفي، وقد تأثر بعضهم لسنوات.