رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جزيرة بالى تفتح أبوابها تدريجيًا أمام المسافرين فى فبراير

جزيرة بالي
جزيرة بالي

أعلنت السلطات الإندونيسية أن جزيرة بالي ستفتح أبوابها تدريجيًا أمام جميع المسافرين الدوليين اعتبارًا من 4 فبراير المقبل.
وقال الوزير المنسق للشئون البحرية والاستثمار في إندونيسيا، لوهوت باندجيتان، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن الجزيرة ستعيد فتح أبوابها أمام السائحين الدوليين تدريجيا خلال أيام.
وأضاف أنه تم أيضًا تقليص الفترة الزمنية للحجر الصحي لفيروس كورونا للمسافرين الذين تم تحصينهم بالكامل من سبعة إلى خمسة أيام، بحسب صحيفة “جاكرتا بوست” الإندونيسية.
كانت الحكومة الإندونيسية قد أعلنت في أكتوبر الماضي أن بالي، التي شهدت تضرر قطاعها السياحي بشدة بسبب الوباء، ستعيد فتح أبوابها لبعض الوافدين الدوليين.
وسمحت الحكومة وقتها للمسافرين الدوليين من عدة دول، بما في ذلك كوريا الجنوبية والصين واليابان والإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا، بزيارة الجزيرة، شريطة إظهار دليل على حجز غرفة في الفندق للحجر الصحي الإلزامي لمدة ثمانية أيام على نفقتهم الخاصة.
وأغلقت الجزيرة السياحية أبوابها أمام الزوار الدوليين في أبريل 2020، وتم تأجيل خطط إعادة فتح أبوابها أمام الوافدين الأجانب عدة مرات بسبب عودة تزايد الحالات.

وأكد وزير الصحة الإندونيسي، بودي جونادي صادكين، اليوم السبت، أنه لا داعي للخوف والزعر من الموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا.

ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن صادكين قوله إنه منذ الإعلان عن أول خمسة مرضى من متغير فيروس كورونا "أوميكرون" في 16 ديسمبر الماضي وحتى نهاية يناير الجاري، ارتفعت حالات كورونا في البلاد بعد الانخفاض لفترة وجيزة بعد الموجة الثانية في يونيو ويوليو الماضي، وأنه منذ الأربعاء الماضي، تم تسجيل حوالي 1988 مريضًا مصابًا بأوميكرون بينما بلغ العدد اليومي لحالات كورونا 9905 حتى يوم أمس الجمعة.