رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير هندي: الجفاف يزيد من معاناة الشعب الإثيوبي من الحرب في تيجراي

الجفاف
الجفاف

تناول موقع NEWS BUZZ الهندي معاناة الشعب الإثيوبي من الجفاف، وسوء التغذية والمجاعة التي تضرب البلاد، موضحًا أن هناك تحذيرات بشأن أزمة كبيرة تلوح في الأفق لتزيد من معاناة وويلات الحرب وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في تيجراي، بعد أن ضرب الجفاف الشديد معظم جنوب وشمال شرق الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.  

الصراع في تيجراي

وقال الموقع إن الوضع يسير في إثيوبيا من سييء إلى أسوأ، بسبب الحرب الأهلية والصراع في تيجراي حيث فقد الناس وظائفهم، وأصبح آلاف الملايين من الأشخاص بلا مأوى، والآن تحاول الطبيعة أن تعيث فسادًا في هذا البلد الذي يعاني بالفعل من أزمة إنسانية جراء الحرب".

واشار الموقع إلى تقرير اليونيسف الذي حذرت فيه المنظمة الأممية من انه بحلول مارس القادم، سيعاني ما يقرب من 850 الف طفل في تلك المناطق المتضررة من سوء التغذية الحاد هذا العام بسبب مزيج من الجفاف وصراع تيجراى والانكماش الاقتصادي. 

توقعات بموت الملايين من الجوع والجفاف 

ونوه إلى أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول منتصف مارس، من المتوقع أن يكون  أكثر من 6.8 مليون شخص في المناطق المتضررة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. 

ونقل الموقع عن مدير اليونيسف القطري، جيانفرانكو روتيجليانو، قوله "لقد شهدنا فشل 3 مواسم مطيرة متتالية، إذا لم يهطل المطر في أبريل فسنحصل على شيء مشابه لما رأيناه في 1999 أو 1993 حيث مات ملايين الأشخاص بسبب الجوع والجفاف".

 800 ألف شخص معرضون لخطر الموت من الجفاف

 وفي السياق ذاته، حذرت لجنة إدارة مخاطر الكوارث وتعزيز التنمية في منطقة أوروميا الإثيوبية من أن أكثر من 800 ألف شخص في المناطق الجنوبية الشرقية من المنطقة معرضون لخطر الجفاف ويعانون من تأثيره، وبحاجة للحصول على مساعدة عاجلة.

وقالت اللجنة في بيان أن هناك 800 ألفا و244 إثيوبي بحاجة إلى المساعدة بسبب الجفاف الناجم عن نقص الأمطار في ثماني مناطق بجنوب شرق أوروميا، والتي تعد من بين أكثر المناطق تضرراً من الجفاف في إثيوبيا ، علاوة على نفوق المزيد من الماشية بسبب نقص الأعلاف. 

وأوضح مفوض اللجنة، إن الجفاف قد يستمر لثلاثة أشهر، محذراً من أن الوضع مريع ويتجاوز قدرة الحكومة، التي تكافح للحيلولة دون وقوع المزيد من حالات الموت جوعا بما في ذلك الماشية وتسعى لتوفير الأعلاف لأكثر من 6 ملايين رأس ماشية.