رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جو بايدن يطالب بإطلاق سراح رهينة أمريكى فى أفغانستان

جو بايدن
جو بايدن

طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بإطلاق سراح المحارب القديم في البحرية الأمريكية مارك فريريتش، المحتجز رهينة في أفغانستان منذ عامين.

 

وقال: "تهديد سلامة الأمريكيين أو أي مدنيين أبرياء أمر غير مقبول دائما، وأخذ الرهائن عمل قاس وجبان بشكل خاص... يجب على طالبان إطلاق سراح مارك على الفور قبل أن تتوقع أي اعتبار لتطلعاتها في الشرعية.. هذا أمر غير قابل للتفاوض".

 

وتم اختطاف فريريتش، وهو مهندس مدني ومقاول من مدينة لومبارد بولاية إلينوي، في يناير عام 2020 من العاصمة كابل، ويعتقد أنه محتجز لدى شبكة "حقاني" المرتبطة بطالبان.

 

من جهتها، أصدرت شارلين أخت فريريتش، بيانا قالت فيه، إن "عائلتها ممتنة لكلمات بايدن".

 

وأضافت: "كل ما نريده حقا هو أن يكون لدينا منزل.. نحن نعلم أن الرئيس أمامه خيارات لتحقيق ذلك ونأمل أن تصبح عودة مارك الآمنة أولوية".

 

ويضغط قادة حركة "طالبان" على واشنطن لإطلاق سراح تاجر مخدرات أفغاني يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، مقابل إطلاق سراح المهندس الأمريكي المحتجز في أفغانستان منذ عامين.

 

وعلى صعيد آخر ، تفقد جو بايدن الأضرار التي نجمت عن انهيار جسر في مدينة بيتسبرج، ما أدى إلى تغيير برنامج رحلة كانت مقررة قبل الحادث، ومخصصة لمشاريع البنى التحتية التي وضعها الرئيس الأمريكي.

 

وقال بايدن أمام الجسر المتهدم الذي غطته الثلوج "إنه أمر لا يصدق".

 

وحاصرت الثلوج حافلة وعددًا من الآليات بعد انهيار الجسر الذي لم يسفر عن سقوط قتلى.

 

وأوضحت خدمات الطوارئ في بيتسبرغ ثاني أكبر مدينة بعد فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا (شرق) أن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى لكن حياتهم ليست في خطر.

 

وقال أحد أعضاء فريق الإنقاذ "إنها معجزة"، في رأي وافق عليه الرئيس بايدن، مؤكدًا أن "هناك عددًا من الجسور في بيتسبرغ أكثر من أي مدينة أخرى في العالم".

 

وأضاف بايدن الذي دفع منذ أشهر باتجاه خطط هائلة للإنفاق على البنى التحتية "سنصلح كل هذه الجسور. سيحدث تغيير هائل. هناك 43 ألفًا منها (الجسور) وسنرسل الأموال".

 

وفي صدفة ملفتة، اختار بايدن في 20 يناير بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه الرئاسة، التحدث بالتحديد أمام لوحة كبيرة عُرضت عليها صور جسور في حالة سيئة.

 

وتعد خطة الإنفاق الكبرى التي تبلغ قيمتها 1,2 تريليون دولار للطرق والجسور أو الإنترنت عالي السرعة وأقرها الكونجرس في نهاية العام الماضي مع معارضة بعض الجمهوريين، واحدًا من النجاحات النادرة اليوم للرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.