رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: بوتين وماكرون سيبحثان الضمانات الأمنية الروسية

 بوتين وماكرون
بوتين وماكرون

أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيبحثان مقترحات الضمانات الأمنية الروسية في محادثات هاتفية الجمعة.

وأعلن الرئيس الفرنسي أنه "يعتزم إجراء محادثات هاتفية مع نظيره الروسي صباح الـ28 من يناير".

ووفقا لماكرون ستتم مناقشة "الوضع ككل" خلال المحادثة "ومحاولة الحصول على بعض التوضيحات حول مختلف القضايا" من الجانب الروسي.

وتأتي المحادثة على خلفية مفاوضات روسيا مع الولايات المتحدة و"الناتو" حول الضمانات الأمنية والاتهامات الموجهة لموسكو من الغرب في الأزمة الأوكرانية.

وجرت آخر محادثة هاتفية بين بوتين وماكرون في ديسمبر 2021.

وعلى صعيد آخر، أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن أي مماطلة بإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إلى إدلب السورية ستعتبر تقويضا للجهود الدولية وتهديدا لحياة المدنيين.

وقال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن "تفويض الأمم المتحدة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مستمر حتى الـ10 من يوليو".

وتابع: "خلال الفترة المتبقية يتعين علينا عمل الكثير، ولا يوجد لدينا وقت للمماطلة... وخلال الأشهر الخمسة القادمة يجب أن ننفذ عددا من المهام بالغة الأهمية، وقبل كل شيء ضمان آلية نقل المساعدات عبر خطوط التماس دون أي توقف، وتوسيعها لتشمل المناطق التي لا يمكن الوصول إليها في إطار آلية نقل المساعدات عبر الحدود".

وأضاف بوليانسكي أن "أي مماطلة في إرسال القوافل الإنسانية بما في ذلك إلى إدلب، لا يمكن اعتبارها إلا تقويضا متعمدا وتهديدا ممنهجا لحياة البسطاء من السوريين".

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في وقت سابق اليوم، أنه تم الإبلاغ عن حوالي 21 مليون إصابة جديدة على مستوى العالم خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى عدد من الحالات في أسبوع منذ بداية الوباء.

وأشارت المنظمة، وفقًا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إلى أن الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا ظلت مستقرة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 50 ألف حالة، منوهة بأن تقييم الوباء الأسبوعي للمنظمة أظهر أن الإصابات الجديدة بالفيروس زادت بنسبة 5% وهو معدل يبدو أنه يتباطأ.