رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا باسيليوس يترأس اللقاء التكويني لخدام المرحلتين الابتدائية والإعدادية بالإيبارشية

كنيسة
كنيسة

ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اليوم الخميس، اللقاء التكويني لخدام المرحلتين الابتدائية، والإعدادية، وذلك بقاعة القديس بولس، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.

يأتي ذلك تحت إشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب يوحنا صموئيل، حيث أعطى نيافته لقاء للخدام بعنوان "لماذا نخدم؟"، تضمن اليوم أيضًا لقاءات مع الفرير باسم اليسوعي حول "كيفية عمل وسائل الإيضاح"، بالإضافة إلى محاضرة عن "التربية" بالفقرات الترفيهية مع الأستاذ ماريو ميشيل.

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام حرص الأنبا باسيليوس على تكوين خدام الإيبارشية.
 في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية أقيمت، فعاليات اليوم الأول من الورشة التدريبية "خادم برا السور.. نحو خادم تنموي"، بحضور خدمة شباب الإيبارشية البطريركية، وبعض شباب كنيستنا الكاثوليكية بمحافظة المنيا.

بدأت فعاليات اليوم الأول بكلمة من الأستاذ ماجد موريس، مدرب الورشة، وعضو خدمة شباب الإيبارشية البطريركية حول ضرورة الخروج من الكنائس، لمقابلة المسيح، ومعايشة المسيحية الحقيقية، التي تدعونا أن نكون نورًا وملحًا.

تلا ذلك، فقرة للتعارف بين المشاركين، أعقبها كلمة الأستاذ مينا سمير، ممثل مؤسسة "CIS"، تحدث فيها عن ضرورة الخروج من حالة العزلة، التي تربينا عليها، لأنها أساس المشكلات، حيث أن هناك الكثير من العمل، ينتظرنا خارج الأسوار.

وعلق الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة شباب الإيبارشية البطريركية على الكلمة، موكدًا ضرورة الخروج من الحواجز، والأسوار الداخلية والتحرر منها اولًا. تضمن اليوم أيضًا تفقد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية لفعاليات الورشة التدريبية، مقدمًا الشكر لمؤسسة "CIS" على الدعوة والمبادرة، التي نحتاجها بشكل ضروري.

وألقى نيافته كلمة بعنوان "برا الأسوار"، مؤكدًا فيها أن كل شخص تقابل مع الله، خرج ليكتشف خطته الخلاصية بدايةً من إبراهيم وموسى، وصولًا إلى مريم العذراء، مختتمًا كلمته بتشجيع الشباب على الخروج من ذواتهم، وإعطاء أنفسهم للآخر، حتى وإن واجهنا بعض رفض من الآخرين. فرفضنا للمسيح صنع قصة الخلاص العظيم. واختتم اليوم بفقرة عن الاختلاف، تهدف إلى فتح آفاق جديدة عن قبول المختلف.