رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: الغزو الروسى يؤثر على الأمن السيبرانى فى الولايات المتحدة

الحدود الروسية- الأوكرانية
الحدود الروسية- الأوكرانية

أثار التعزيز الروسي البالغ قوامه حوالي 100 ألف جندي حول الحدود الشرقية لأوكرانيا الخوف من غزو واسع النطاق، مما أدى إلى إصدار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو تحذيرات صارمة على نحو متزايد من أن أي قوات روسية تعبر الحدود ستؤدي إلى عواقب "هائلة" و"خطيرة" على حكومة الرئيس فلاديمير بوتين. 

وعرض تقرير أمريكي على قناة «سي بي إس» الأمريكية، تقريرًا تليفزيونيًا يتناول أهداف بوتين من غزو أوكرانيا، وفقًا لوجهة النظر الأمريكية والأوروبية.

وقال التقرير بينما قام الناتو بنشر طائرات مقاتلة وقوات وسفن لتعزيز الدفاعات في أوروبا الشرقية، ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام شعبه مساء الإثنين. حثهم على عدم الذعر.

وأكد أن مع تلك التعزيزات، لا تزال روسيا تصر على عدم وجود خطط لغزو أوكرانيا. 

فيما يلقي الكرملين باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في التسبب في الأزمة الحالية. وأشار المتحدث باسم بوتين يوم الثلاثاء إلى أن إدارة بايدن وضعت 8500 جندي إضافي في حالة تأهب قصوى استعدادًا للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر، باعتباره تصعيدًا آخر للتوتر.

لكن روسيا غزت أوكرانيا من قبل مما يجعل الأمر غير مستبعد، واستولت على شبه جزيرة القرم في عام 2014.

وقد أثارت هذه التجربة، وما قامت به روسيا منذ ذلك الحين، تحذيرات من الولايات المتحدة بأن موسكو يمكن أن تعتمد على تكتيكات أكثر سرية، وفقًا للتقرير التليفزيوني.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي: «تكتيكات شبه عسكرية، ما يسمى بهجمات المنطقة الرمادية، وأعمال جنود لا يرتدون الزي العسكري الروسي».

ويرجح التقرير أن روسيا سوف تستخدم الشبكات الكهربائية في أوكرانيا من أجل استمرار الهجمات السيبرانية التخريبية ضد أمريكا والناتو.

وسبق أن حذرت وزارة الأمن الداخلي وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الولايات المتحدة من أن روسيا قد تستهدف أمريكا بهجمات إلكترونية إذا «ردت الولايات المتحدة أو الناتو على غزو روسي محتمل لأوكرانيا يهدد أمنها القومي على المدى الطويل».