السعودية ومنظمة الـ «إيسيسكو» تبحثان فرص تعزيز التعاون المشترك

بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، فرص تعزيز التعاون بين الـ(إيسيسكو) والمملكة العربية السعودية في مجالات عمل المنظمة.

واستعرض المدير العام للـ(إيسيسكو) - وفق لبيان المنظمة اليوم الثلاثاء - أبرز محاور رؤية الـ «إيسيسكو» الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في أفق 2025، وما قامت به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، كما استعرض أهم البرامج والأنشطة التي ستنفذها الـ «إيسيسكو»خلال العام الجاري.

وأضاف البيان أن اللقاء تطرق إلى الجهود التي تبذلها السعودية في دعم الثقافة والعلوم إقليميا ودوليا، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ضوء رؤية السعودية 2030.

وأثنى وزير الخارجية السعودية على الإنجازات التي حققتها الـ «إيسيسكو» منذ تولي الدكتور المالك لمنصبه كمدير عام لها، مؤكدًا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعم المنظمة في مجالات عملها لخدمة العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دولها الأعضاء.

يذكر أن أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الدكتور سالم بن محمد المالك، إن المنظمة أعادت تصميم برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لتخرج فكرة العواصم الثقافية من التقليد إلى فضاءات التحديث، مؤكدًا عزمها أن يتكامل لكل موسم في كل عاصمة ما ينتج عملًا ثقافيًا يتناسب مع شروط الصناعة الثقافية القادرة على صنع الفارق الحضاري، بتناغم ذكي بين الأصل والعصر.

وأضاف أن البرامج والأنشطة التي تم تنظيمها على مدار العام حرصت على إبراز الثراء النوعي لدولة قطر، وساهمت في تحقيق التفاعل الإيجابي بين المبدعين والمفكرين، وعملت على تعزيز الهوية الثقافية، ومد جسور التقارب والتواصل مع ثقافات العالم الإسلامي.