رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مُعلم جغرافيا لـ«الدستور»: امتحانات الأول الثانوي لا تراعي مبدأ تكافؤ الفرص

امتحانات
امتحانات

مع استمرار امتحانات الفصل الدراسي الأول للصف الأول الثانوي لليوم الثالث على التوالي، تباينت آراء الطلاب وأولياء الأمور حول سهولة الامتحانات وصعوبتها.

وأكد محمد سامى معلم أول جغرافيا، أن الآراء تباينت اليوم بخصوص امتحان الجعرافيا، قائلًا:" كان في مدارس امتحانها سهل ومدارس امتحانها صعب ودا لان الامتحان علي مستوي المدرسة".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن امتحانات الصف الأول الثانوي لا تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب لذلك لابد أن يكون الامتحان موحد علي مستوي الإدارة التعليمية.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي حيث قالت  أنه تم توجيه مديريات التربية والتعليم بضرورة الالتزام بالمواصفات الامتحانية التي وضعها المركز القومى للامتحانات عند وضع الأسئلة لطلاب النظاميين والمنازل.

وشدد قطاع التعليم العام على منع قيام المعلمين للامتحانات للصفوف التى يدرسون بها ، موضحة أن الاختبارات يتم وضعها تحت إشراف الموجهين الاوائل فى الادارات التعليمية.

وأشارت وزارة التربية والتعليم  أنه تقرر أن يجيب الطلاب على الاسئلة فى نفس ورقة الامتحان مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سرية  أثناء أعمال التصحيح.

وبالنسبة لمسألة تصوير وطباعة الأسئلة ، فوجهت الوزارة بتصوير الامتحانات داخل الإدارات التعليمية أو المدارس على أن يتم تشكيل لجنة برئاسة مدير المدرسة تكون مسئولة مسئولية كاملة على سرية الامتحانات ، كما وجهت بتشكيل لجنة للنظام والمراقبة داخل كل مدرسة تكون مسئولة عن الامتحانات حتى إعلان النتيجة.

ونبه قطاع التعليم العام لتشكيل لجنة من المعلمين داخل كل مدرسة تكون مسئولة عن تقدير أوراق إجابات تحت إشراف الموجهين الاوائل بالإدارات التعليمية على أن تعلن نتائج الطلاب فى شكل تقديرات ، كما أن لمديري الإدارات التعليمية اتخاذ اللازمة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة بكل مدرسة. 

وكان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى ، قد أعلن فى بداية الاسبوع عقد  امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا بالكامل داخل المدارس وليست إلكترونية، على أن تمثل أسئلة الاختيار من متعدد 70%  من الامتحان والأسئلة المقالية 30%.