رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإسكوا: نقص التغذية في المنطقة العربية يؤثر على 10% من السكان

الاسكوا
الاسكوا

أكدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة "الإسكوا" في تقرير صادر لها، أنه لا يقتصر تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي على مجرد توفر الغذاء من الإنتاج الزراعي، بل يطال أيضا الحصول على الغذاء والاستقرار، بينما يزداد عدد الكوارث المرتبطة بالمناخ، التي تؤجج الصراعات، وتقع عدة مدن عربية في المناطق الساحلية المنخفضة، ومن المتوقع أن يتأثر 20 مليون شخص بحلول عام 2025 بارتفاع منسوب مياه البحر والفيضانات الساحلية.

وتابع التقرير الذي حصلت "الدستور" على نسخة منه، أن نقص التغذية في المنطقة العربية يؤثر على 10٪ من السكان أي قرابة 51 مليون نسمة، يعيش ثلثهم تقريبا في أقل البلدان العربية نموًا، وتقزم الأطفال هو من نتائج الحرمان المزمن من الغذاء، الذي يطال 36.6٪ من الأطفال دون سن الخامسة في أقل البلدان نموا ويشهد اليمن أعلى معدلات التقزم، تليه جيبوتي والصومال وموريتانيا وجزر القمر.

وتؤدي المخاطر المتصلة بالمناخ، مثل موجات الحرارة والجفاف والفيضانات والأعاصير والعواصف الرملية والغبارية، إلى نزوح قد يؤجج الاضطرابات المدنية وحالات عدم الاستقرار الداخلي، وبحلول عام 2025، سيعرض تغير المناخ 100 مليون شخص لآثار الإجهاد المائي، بها في ذلك الجفاف وتسبب الجفاف في الجمهورية العربية السورية في نزوح أكثر من مليون شخص، وأسفر عن نزوح داخلي جماعي وتوترات اجتماعية، مهدت الطريق أمام الصراعات واسعة النطاق التي نشبت منذ ذلك الحين.

وفي الصومال، نزح حوالي أربعة ملايين شخص بحلول عام 2011، وشرد ما يقرب من 900 ألف شخص مرة أخرى بسبب موجات الجفاف في عامي 2016 و2017، خلفت حالات عدم الاستقرار السياسي والصراعات في المنطقة العديد من التحديات للمجتمعات المحلية المتضررة، في حين أدى تزايد عدد السكان إلى مضاعفة الضغوط على الموارد الشحيحة.