رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التعليم العالي: «الوطنية لليونسكو» تنظم الدورة الثانية لمنافسات الأسبوع العربي للبرمجة

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو، حول تنظيم اللجنة ندوة تعريفية افتراضيًا للدورة الثانية، لمنافسات الأسبوع العربي للبرمجة، بعنوان الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة.

جاء ذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية برئاسة لجنة تنسيقية؛ تضم الدكتور إبراهيم فتحي معوض، أستاذ كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، ومدير برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة، ومقرر لجنة الاتصالات والمعلومات باللجنة الوطنية، ورئيس اللجنة التنسيقية للأسبوع العربي للبرمجة بجمهورية مصر العربية.

حضر الندوة، كلا من: الدكتورة هالة زايد عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة بنها سابقًا، وعضو لجنة برنامجي IFAP & IPDC، الدكتور تيسير حسن سليمان قائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط وعضو لجنة برنامجي IFAP & IPDC، والدكتور أحمد حسن يوسف عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل وعضو لجنة برنامجي IFAP & IPDC.

التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة المجالات

وأكدت الدكتورة  غادة عبدالباري، أن التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة المجالات دعت الكثير من النظم والحكومات إلى النظر في مواقعها من تلك التطورات في ظل نظم التعليم القائم على المعرفة، فضلًا عن ثورات التكنولوجيا وعلوم الحاسوب والبرمجة، مؤكدة أن الأسبوع العربي للبرمجة؛ يعتبر مناسبًا لجيل زد ( Generation Z)‏، مشيرة إلى تميز هذا الجيل بالاستخدام الواسع للإنترنت من سن مبكرة، والقدرة على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المحيطة بهم من خلال استخدام تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، والاستعداد للثورة الصناعية الخامسة.

من جانبه، أكد الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق رئيس لجنة الاتصالات والمعلومات، أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء المؤسسات عن طريق العمليات أو المهام؛ التي كانت تتطلب القوة البشرية.

وأشار الدكتور إبراهيم فتحي معوض إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مؤكدًا أن الدول العربية أقرت استراتيجية الذكاء الاصطناعي، موضحًا أهمية هذه المسابقة في إعداد جيل عربي قادر على المنافسة العالمية، مشيدًا بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية والمجلس الأعلى للجامعات في مصر؛ لتقديم الدعم للمدارس المحيطة بالجامعات في هذا السياق.

وخلال الندوة؛ استعرضت جهاد درديري، مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات بالألكسو؛ تجربة فلسطين في الأسبوع العربي للبرمجة، فضلًا عن عرض بعض المشاريع الفائزة لعام 2021، ومنها: جائزة المدرسة الذهبية «مدرسة الشهيد سامى طه» فلسطين، جائزة النشاط الذهبي «مدرسة منير التوتي» تونس، جائزة المعرض الذهبي «فريق الابتكار والطموح».

وأضاف التقرير، أن اختيار اللجنة التنسيقية لموضوع الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة؛ يرجع إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتبر القاطرة التي تقود العالم في المستقبل، حيث أنه من ركائز الثورة الصناعية الرابعة، ويساعد الطفل العربي على اكتشاف المشكلات البيئية، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتفعيل دور المدرسة في المشاركة في حماية البيئة.

وأفاد التقرير، بأن الأسبوع العربي للبرمجة يقام خلال الفترة من 21 إلى 28 فبراير 2022، بهدف مساعدة المجتمع العربي والتلاميذ «من سن 8 سنوات إلى 18 سنة»، والمهتمين بعلوم البرمجة لإبراز طاقاتهم وقدراتهم، وتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باستخدام البرمجيات الحديثة.

وأوضح، أن المسابقة تستهدف تدريب مليون طالب «من سن 6 إلى 18 سنة»، ومائة ألف مدرس بشكل افتراضي في البرامج، طبقًا للمواعيد التدريبية التالية: 

- 15 يناير حتى 15 فبراير 2022 تدريب مدرسين.

- 16 إلى 20 فبراير 2022 ندوات علمية.

-21 إلى 28 فبراير فعاليات موازية.

ومن المقرر أن يتم تشكيل فريق وطني مصري من اللجنة الوطنية المصرية، لمتابعة التدريبات والفاعليات العربية للبرمجة  في المسابقات التالية:

- مسابقة الأسبوع الذهبي، وتمنح للبلد التي تسجل أكبر عدد من الأنشطة.

- مسابقة المدرسة الذهبية، وتمنح للمؤسسة التربوية التي تسجل أكبر عدد من الأنشطة.

- مسابقة النشاط الذهبي، وتمنح للمدرس الذي نظم أفضل نشاط.

- مسابقة الفريق الذهبي، وتمنح لفريق الطلاب الفائز بعمل أو مشروع في كل فئة عمرية.