رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول يتهم الحكومة البريطانية بـ«الابتزاز» لإبقاء جونسون فى السلطة

جونسون
جونسون

اتهم رئيس لجنة الإدارة العامة والشئون الدستورية في بريطانيا، اليوم الخميس، الحكومة البريطانية بترويع ومحاولة "ابتزاز" المشرعين الذين يشتبه في رغبتهم في إجبار رئيس الوزراء بوريس جونسون على التنحي عن السلطة.

وذكرت وكالة «رويترز» الإخبارية، أن وليام وراج، رئيس لجنة الإدارة العامة والشئون الدستورية التي تشرف على القضايا والمعايير الدستورية، اتهم الحكومة البريطانية بالابتزاز.

وقال وراج، في بيان قبل قليل: «واجه عدد من أعضاء البرلمان في الأيام الأخيرة ضغوطًا وترهيبًا من أعضاء الحكومة بسبب رغبتهم المعلنة أو المفترضة في التصويت بالثقة في قيادة حزب رئيس الوزراء»، أثناء اجتماع اللجنة.

وحسب التقرير الإخباري، فقد يواجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي فاز بأغلبية كبيرة في عام 2019، دعوات متزايدة للتنحي بسبب سلسلة من الفضائح، بما في ذلك الاعتراف بأنه حضر حفلًا في مكتبه في داونينج ستريت في وقت كانت فيه بريطانيا تخضع لحظر صارم بسبب فيروس كورونا.

وأفادت «رويترز» بأن العديد من المشرعين الأصغر سنا من حزب المحافظين قاد محاولات لإسقاط زعيمهم، لكن كان هجومًا من قبل أحد نواب الحزب. 

جاء ذلك في الوقت الذي تعهد جونسون بمواصلة القتال، قائلا إنه سيقود حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة. 

يشار إلى أنه لم يتم تجاوز الحد الأدنى للتصويت على الثقة في جونسون، حيث قال العديد من المشرعين المحافظين إنهم سيمتنعون عن الدعوة ضد جونسون حول إقامة حفلة في منزله أثناء الإغلاق في العام الماضي إثر انتشار فيروس كورونا.  

واعترف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بحضور حفلة في مقر الحكومة خلال فترة الحجر الصحي.

وردا على ذلك، دعا زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر جونسون إلى الاستقالة متهما إياه بالكذب بوقاحة.

وتقدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ"اعتذارات" بعدما أقر بحضور حفلة في حديقة مقر الحكومة خلال فترة الحجر العام الماضي، مشيرا إلى أنه ظن "ضمنا" أنها اجتماع عمل.

وأوضح أمام النواب أنه ظن أن الحدث سيحترم القواعد الصحية المتبعة، مشددا على أنه يتحمل "مسئولية الأخطاء" المرتكبة.

وقال ستارمر، في جلسة مساءلة الحكومة الأسبوعية: "دفاعه عن نفسه بالقول إنه لم يكن يعلم أنه كان في حفلة سخيف لدرجة أنه في الواقع استخفاف بعقول الشعب البريطاني". وأضاف: "هل سيكون لديه الآن الجرأة للاستقالة؟" متهما الزعيم المحافظ بـ"الكذب بوقاحة".