رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس تحركات المحافظين للإطاحة بجونسون وسحب الثقة منه في البرلمان

جونسون
جونسون

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن تحركات نواب حزب المحافظين البريطاني ضد رئيس الوزراء بوريس جونسون.


وقالت الصحيفة، إن هناك حديث مفتوح عن كيفية الإطاحة برئيس الوزراء المنتمي لحزب المحافظين، ومن يجب أن يخلفه حيث أجرى مقابلة كارثية وزعم أنه لم يكذب على وزراء داونينج ستريت.


وتابعت، أن عدد كبير من نواب حزب المحافظين من مختلف الرتب والأجنحة في الحزب قالوا إنهم يعتقدون أنه سيكون هناك ما يكفي من الرسائل لبدء العمل على اختيار خليفة جونسون بعد نشر تقرير سو جراي بشأن مزاعم انتهاكات الإغلاق.


وأضافت، أن جونسون كان يعلم بتحركات قادة الحزب بعد انتشار فضيحة اتتهاكه للاغلاق لمواجهة ذروة تفشي فيروس كورونا عام 2020 وكذبه مرارًا بشأن حفلات داونينج ستريت في هذه الفترة، حتى قرر الاعتراف امام البرلمان لكسب كتلة المحافظين فيه لصفه إلا أنه فشل.


وتابعت، أنه مع تعالي الأصوات داخل الحزب للإطاحة به خرج جونسون من العزلة للدفاع عن نفسه ضد مزاعم مساعده السابق، دومينيك كامينجز، بأنه كذب على البرلمان بشأن الاعتقاد بأن حفلة في الحديقة في الإغلاق الأول زاعما انه كان حدث عمل.


وأصر رئيس الوزراء على أن "لم يحذره أحد" من أن حفل 20 مايو 2020 كان به مشروبات كحولية وانه سيكون هناك مع 30-40 موظفًا مخالفًا للقواعد، وأكد أنه قدم روايته للأحداث إلى جراي.


لكن كامينجز زعم أن اثنين من المسئولين حذروا رئيس الوزراء من إقامة حفل، ومن المعروف أن المساعد السابق سيجري مقابلة مع تحقيق جراي ، الذي من المتوقع أن يقدم تقريرًا في الأسبوع المقبل.


وكشفت الصحيفة ات جونسون رقض عدة مرات الاستقالة ويعتقد بعض نواب حزب المحافظين، أنه يمكن أن يوافق على التنحي بدلاً من إجراء اقتراع حول ثقة الحزب البرلماني، حيث قدم 54 نائباً رسائل ضده.


وقال نواب حزب المحافظين، إن زملائهم يعتقدون بشكل متزايد أنه من المرجح أن يواجه جونسون اقتراع الثقة، ربما بعد نشر تقرير جراي.