رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما بين الخطر والفرح.. الأمومة هل تختلف مع عمر الأم؟

حلم الأمومة
حلم الأمومة

تعتبر الولادة في أي عمر تحديًا كبيرًا وتغييرًا، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية عند التخطيط للحمل والولادة في العشرينات أو الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، فيما يلي إيجابيات وسلبيات الأمومة في هذه الأعمار المختلفة، كما يرويها أطباء أمراض النساء وأخصائي العقم بموقع "hindustantimes".

الأمومة في العشرينات

الأمومة في العشرينات تكون أسهل كثيرًا لأن مضاعفات الولادة تكون أقل بكثير، حيث تكون إمكانات الخصوبة جيدة جدًا، ولدى النساء فرصة 86% للحمل.

وعن مشاكل الأمومة في العشرينيات، قال الأطباء، إنها دائمًا تتعلق بالخصوبة مثل تكيس المبايض فهو أكثر شيوعًا في هذا العمر.

الأمومة في الثلاثينيات:

بالنسبة للنساء اللواتي يتطلعن إلى الحمل في الثلاثينيات من العمر، تؤكد الدكتورة فيجايا شربت، أن العمر البيولوجي لا يتقدم بنفس معدل تقدم العمر الزمني، والعديد من النساء في الثلاثينيات من العمر يقدمن التضحيات ومنها تأجيل الحمل.

يحذر الأطباء: في الثلاثينيات والأربعينيات تبدأ بعض المضاعفات في الزيادة مثل الإجهاض أو ارتفاع ضغط الدم أو خطر حدوث مشاكل في الهرمونات، لذا يجب على المرأة محاولة إنجاب الطفل الأول في سن الثلاثين والطفل الثاني في أواخر الثلاثينيات.

في مرحلة الثلاثينيات، تبدأ إمكانات الخصوبة في الانخفاض وتنخفض أكثر بعد عمر الـ35، حيث تتعرض المرأة الحامل التي يزيد عمرها على 35 عامًا فريسة للكثير من المضاعفات.

كما يزداد خطر الإصابة بمتلازمة داون والاضطرابات العصبية الأخرى عند الأطفال بعد منتصف الثلاثينيات، بالإضافة إلى خطر حدوث الحمل خارج الرحم والإجهاض وفرصة الولادة القيصرية.