رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناسا: الانتهاء من نشر المرآه الرئيسية للتلسكوب الفضائى جيمس ويب

جيمس ويب
جيمس ويب

قالت وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا"،  إن تلسكوب جيمس ويب الجديد نشر أكبر مراياه المطلية بالذهب.

وتابعت ناسا، أن التلسكوب نشر بالكامل مرآته الرئيسية التي يبلغ قطرها 6.4 متر، متمًا بذلك المرحلة النهائية توطئة للعمليات العلمية.

ووصف رئيس ناسا بيل نيلسون العملية بـ"الحدث المهم".

وسيستكشف التلسكوب، الذي تم تصنيعه بمجهود مشترك بين وكالات الفضاء في أوروبا والولايات المتحدة وكندا، أقدم المجرات في الكون.

وقالت ناسا، إن جناحي المرآة الرئيسية للتلسكوب تم فتحهما عن بعد على مدار عدة أيام وتم تثبيتهما أخيرًا، وسوف يكون هناك مرحلة تمتد لخمسة أشهر من أجل المزيد من عمليات المحاذاة والمعايرة قبل إرسال الصور.

ويأمل العلماء أن تقدم الصور التي سوف يلتقطها التلسكوب رؤى ثاقبة بشأن الكون بعد فترة قصيرة من وقوع الانفجار الكبير، منذ نحو 8ر13 مليار عام، كما أنه سوف يبدأ في إرسال الصور والبيانات إلى الأرض في الصيف.

وكان قد جرى إطلاق التلسكوب في 25 ديسمبر الماضي على متن صاروخ اريان من محطة كورو الفضائية في غينيا الفرنسية.

يذكر أن تطوير تلسكوب جيمس ويب استغرق 30 عامًا، وتكلف 10 مليارات دولار(8.8مليار يورو)، وسيخلف التلسكوب هابل، الذي يستخدم منذ أكثر من 30 عامًا حتى الآن.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أنها تنوي إطلاق مهمتها "أرتيميس 1"، أول برنامج أمريكي للعودة إلى القمر، في فبراير المقبل.

وستشكل هذه المهمة التي كان مزمعا إنجازها نهاية العام الحالي، الانطلاقة الفعلية لبرنامج "أرتيميس" الذي ستعيد الولايات المتحدة من خلاله إرسال بشر إلى القمر، بينهم أول امرأة.

وستجري الرحلة الأولى من دون رائد فضاء: إذ سينقل الصاروخ العملاق الجديد من "ناسا"، المسمى "اس ال اس"، إلى القمر الكبسولة "أوريون" قبل أن يعود إلى الأرض.

وقال المسؤول عن المهمة مايك سارافين، خلال مؤتمر صحفي، إن "نافذة الإطلاق خلال فبراير تُفتح في الثاني عشر من هذا الشهر وستكون آخر فرصة لنا في 27 فبراير".

وفي حال الحاجة، خصوصًا إذا لم تكن المركبة جاهزة في الوقت المطلوب، ثمة نوافذ إطلاق أخرى مرتقبة في مارس (بين 12 و27) وأبريل (بين 8 و23).

وقد جُمع الصاروخ بأكمله و"أوريون" على قمته، في مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، ويقرب علوه من مئة متر.

وأوضح مايك سارافين أن "هذه المحطة مهمة جدًا، إذ تظهر أننا في المرحلة الأخيرة قبل انطلاق المهمة".

وفي مطلع يناير، سيُنقل الصاروخ إلى منصة الإطلاق لإجراء تجربة عامة، وسيتم ملء خزانات المركبة بالوقود مع إجراء عد عكسي زائف لأغراض التجربة.

وبعد هذا الاختبار، سيُعلن عن تاريخ الانطلاق المحدد.