رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف توازن بين العمل والحياة؟

التوازن بين العمل
التوازن بين العمل والحياة

عندما نفكر في النجاح يتم تعليق الكثير منه على عملنا، الأمر الذي يدفعنا بشكل كبير في الكفاح وبذل الجهد لتحقيق أهدافنا، فوفقًا لخبراء التنمية الذاتية، فالعمل يعتبر جزءًا من حياة كبيرة للإنسان، فليس من الصحيح أن يستحوذ على القدر الأكبر منها، وبالتالي ظهرت مقولة شهيرة وهي «الموازنة بين العمل والحياة»، فقد أصبحت عبارة رنانة في حياتنا اليومية.

وبغض النظر عن مكان وجودنا في وظائفنا وحياتنا، فنحن نسعى باستمرار لنكون على رأس كل من حياتنا المهنية والشخصية - لتحقيق التوازن المثالي بين العمل والمرح، وفقًا لما ذكره خبراء علم النفس بموقع «metro» البريطاني.

 

لماذا مصطلح «التوازن بين العمل والحياة» خطر يهددنا؟

يعتقد مدرب التطوير الشخصي «تامي والين بليك» أن مصطلح التوازن بين العمل والحياة، يمثل في الواقع إشكالية بشكل كبير وقد يضرنا أكثر مما ينفعنا.

وأوضح «تامي» أن المشكلة تنبع من حقيقة أننا كمجتمع نميل إلى النظر إلى النجاح فقط من منظور ما حققناه في عالم العمل وليس الحياة بشكل عام، فدائمًا ما نرى أن النجاح يعني العمل وبذل الجهد فقط.

علاوة على ذلك، تكمن مشكلة مصطلح «التوازن بين العمل والحياة» في أنه يشير أيضًا إلى أن العمل منفصل إلى حد ما عن الحياة - ولكنه لا يقل أهمية عن ذلك، ففي الواقع لدينا عدد من الأشياء المختلفة التي تساهم في الحصول على حياة سعيدة ومرضية.

«توازن الحياة» وليس العمل

أكد خبراء التنمية الذاتية، أن «توازن الحياة» هو باختصار يشمل كافة مجالات حياتنا سواء علاقتنا مع الآخرين، أو العمل، فلدينا عملنا وحياتنا الاجتماعية وصحتنا وعائلتنا وهواياتنا التي يمكن أن تساهم في العيش بحياة سعيدة.

وإذا كان العمل مهمًا حقًا بالنسبة لك، فلا بأس بذلك، ركز على العمل وحدد أهدافك وأولوياتك في العمل، فإذا غيرنا طريقة تفكيرنا إلى عقلية «توازن الحياة» ستقل الأعباء بشكل كبير.