رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: مركز الإصلاح والتأهيل بدر يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان

شارك النائب محمد عبدالسلام هيبة عضو مجلس الشيوخ، رئيس لجنة حقوق الإنسان، اليوم الخميس في افتتاح وزارة الداخلية لمركز الإصلاح والتأهيل بدر، التابع لقطاع الحماية المجتمعية. 

وحصلت «الدستور» على نص كلمة رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، حيث شارك البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والدولية بمناسبة افتتاح المركز.

وافتتح النائب كلمته موجهًا حديثه للواء محمود توفيق وزيرالداخلية والسيدات والسادة الحضور الكرام في  مركز الإصلاح والتأهيل بدر قائلًا: "يسعدنى ويشرفنى أن أكون مع حضراتكم اليوم فى افتتاح هذا الصرح الاجتماعى الكبير الذى يُمثل ترسيخًا لمجتمع آمن يتمتع بكامل حقوقه وحرياته» ويُعد تجسيدًا حقيقيًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أرسى دعائمها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتابع: "هذا الصرح الكبير الذي نفتتحه اليوم ما هو إلا سلسلة من المؤسسات الإصلاحية التى قامت الدولة بإنشائها وتطويرها بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان؛ بشكل يتيح لمن يؤدى العقوبة إستغلال هذا الوقت فى التدريب والتأهيل بحيث يمضى فترة عقوبته فى حياة كريمة مستقرة آمنة تمكنه من إعادة الاندماج فى المجتمع مرة أخرى بشكل سليم‎".

وأكد ‏أن ما يميز هذا المركز الإصلاحى والتأهيلى الذى نفتتحه اليوم- مركز الإصلاح والتأهيل بدر- اعتماده على برامج الإصلاح والتأهيل المتطورة وفقًا لأحدث الدراسات؛ التى شارك فيها متخصصون من جميع الجهات المعنية بالتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم بالشكل الذى يمكنهم من العودة مرة أخرى والاندماج الإيجابى فى المجتمع عقب قضائهم مدة العقوبة.

وأشاد النائب خلال كلمته قائلًا: "وفى هذا المقام أشيد بالدور الحيوى لوزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى سعيها الدائم نحو الالتزام بتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان داخل المؤسسات العقابية والتى بدأت منذ أن صدر القرار الوزارى بتعديل مُسمى (قطاع السجون) ليصبح (قطاع الحماية الاجتماعية)؛ وتعديل مُسمى (السجين) ليصبح (النزيل)» ثم افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون والذى جاء تصميمه بأسلوب علمى دقيق؛ وتكنولوجيا استخدم خلالها أحدث وسائل التقنية العالمية. 

واختتم: "ما نشهده اليوم يؤكد اطمئناننا الكامل وجموع المواطنين على حرية وكرامة المواطن المصرى؛ وأن الجهود التي تبذلها وزارتكم الموقرة إنما هي جهود مقدرة ويشهد عليها القاصى والدانى، ولعل ما يؤكد على ذلك هو هذا الحضور الكريم من ممثلى البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية؛ وممثلى المجالس الحقوقية؛ وهذا الجمع الكبير من الإعلاميين ومراسلى الوكالات الأجنبية الذين سيكونوا شهودًا على ما نراه اليوم من جهود مضنية لرجال الشرطة الأوفياء.. الذين أقسموا على التضحية لحماية الوطن.. وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على كرامة المواطن المصرى فى كل مكان وموقع.