رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس الغربية تحتفل بتذكار القدّيسين الشهداء الذين أحرقوا في نيقوميذيا

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل كنيسة الروم الملكيين اليوم بحلول الثلاثاء الثاني والثلاثون بعد العنصرة والإنجيل الخامس عشر بعد الصليب، بالإضافة إلى تذكار القدّيسين الشهداء الذين أحرقوا في نيقوميذيا
وذكرت الكنيسة: “نعيد اليوم لألوف الشهداء الذين استشهدوا في مدينة نيقوميذيا، على أثر نشر المراسيم الإمبراطورية الداعية إلى سحق المسيحية، في شهر آذار من سنة 303، وهي السنة التاسعة عشرة لملك الإمبراطور ديوكليسيانوس”.
بينما تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول اليوم الرابع من ثمانيّة الميلاد، وعيد الأطفال الشهداء، بينما تحتفل الكنيسة المارونية بتذكار سجود المجوس للطفل يسوع .
وقال الاب الدكتور لويس حزبون، إنه تعلن زيارة المجوس حقيقة شخصية الطفل المولود باعتباره "المسيح الملك المنتظر" تحقيقاً للنبوءات العديدة.
وتابع: "وجد متى الإنجيلي في النجم الذي استهدى به المجوس  الكوكب الذي استهدى به الشعب في العهد القديم حيث تنبأ بلعام عن المسيح "خرُجُ كَوكَبٌ مِن يَعْقوب ويَقومُ صَولَجانٌ مِن إِسْرائيل فيُحَطمُ صُدغَي موآب وجُمجُمةَ جَميعِ بَني شِيت" ويقول أوريجانوس بان المجوس قد احتفظوا بنبوءة بلعام واعترفوا بانها تحققت لدى رؤيتهم النجم الطالع. والنجم يرمز الى المسيح الملك. لقد تبع المجوس النجم ووصلوا إلى يسوع، النور الكبير الذي أتى إلى العالم و" يُنيرُ كُلَّ إِنْسان"، وكحجاج إيمان، أصبح المجوس نجومًا ساطعة في سماء التاريخ يرشدوننا إلى الطريق".
وأضاف: "كما أن الحوار بين المجوس وهيرودس ورؤساء الكهنة والكتبة، يُعلن أن يسوع كان تحقيقًا لنبؤة ميخا عن ميلاد المسيح الملك في بيت لحم "أَنتِ يا بَيتَ لَحمُ أَفْراتَة إِنَّكِ أَصغَرُ عَشائِرِ يَهوذا ولكِن مِنكِ يَخرُجُ لي مَن يَكونُ مُتَسَلِّطًا على إِسرائيل وأُصوِلُه مُنذُ القَديم مُنذُ أَيَّامَ الأَزَل". فالهدف من النبوءة هو إظهار يسوع داود الجديد الملك الذي يرعى شعبه فآمن به المجوس وسجدوا له، في حين اورشليم الممثلة في رؤسائها منذ البدء قد رفضته.