رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف الإنجيلي العالمي يدعو لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في إثيوبيا

اثيوبيا
اثيوبيا

دعا التحالف الإنجيلي العالمي (WEA)، وهي منظمة عالمية من المسيحية الإنجيلية والكنائس، إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا واستعادة السلام في البلاد وإنهاء الصراع الذي اندلع منذ أكثر من عام بين القوات الحكومية الإثيوبية وقوات جبهة تحرير تيجراي، حسبما أفاد موقع Evangelical focus المعني بأمور الطائفة الإنجيلية، أو الإنجيليون.

وقال توماس شيرماشر، الأمين العام للتحالف الإنجيلي العالمي، في بيان "إن طريقة حل النزاع ليست من خلال حمل السلاح"، مضيفا: "نحن على استعداد لدعم عملية السلام والمصالحة، ولا سيما إشراك فرعنا الإقليمي، ورابطة الإنجيليين في إفريقيا (AEA) وشبكة السلام والمصالحة الخاصة بنا".

وتابع شيرماتشر: "إننا نناشد جميع الأطراف لضمان التسليم الفوري ودون عوائق لإمدادات المساعدات الإنسانية للمدنيين والنازحين داخليًا ، بما في ذلك عبر خطوط النزاع".

ولفت الموقع الإنجيلي إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والكلف بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، كان قد عقد جلسة خاصة بناء على طلب الاتحاد الأوروبي لمناقشة الصراع في تيجراي، وسط تصاعد الأعمال العدائية في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن هناك أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.

وأشاد التحالف الإنجيلي بقرار الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية من خبراء حقوقيين للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، داعيا الحكومة الإثيوبية إلى وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، ووضع حد لأعمال العنف ضد عرقية تيجراي.

ومن شأن هذا القرار أن يؤدي إلى فرض عقوبات مختلفة على أديس أبابا مثل حظر الأسلحة، وقيود السفر، وغيرها من الإجراءات العقابية، في حال تم تحديد أنواع وحالة الانتهاكات الحقوقية على أنها إبادة جماعية أو جرائم حرب ارتكبتها الحكومة الإثيوبية ضد شعبها في تيجراي.

وكان الاتحاد الأوروبي جدد الشهر الماضي، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا وحث الأطراف المتحاربة على بدء مفاوضات سياسية دون شروط مسبقة، إلى جانب الانسحاب الكامل والفوري للقوات الإريترية من أراضي إثيوبيا، معربا عن استعداده لاستخدام جميع أدوات السياسة الخارجية، بما في ذلك الإجراءات التقييدية، لتعزيز السلام والامتثال للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وإنهاء الصراع.