رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأربعاء.. «جمعية مكافحة التدخين» تُصدر تقرير تدخلات شركات التبغ في مصر

جمعية مكافحة التدخين
جمعية مكافحة التدخين

تصدر جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة، تقريرها السنوي بعنوان "مؤشر تدخلات شركات التبغ فى مصر لعام 2021"، وذلك بالتعاون والدعم الفني والمالي من مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر.

يصدر التقرير عبر تطبيق زوم الإلكتروني، في العاشرة من صباح الأربعاء، بحضور كلٍ من الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، و الدكتورة فاطمة العوا، مستشارة مبادرة مكافحة التبغ، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، و الدكتورة دعاء صالح، استاذ الصحة العامة بكلية طب القاهرة.

وأكد الدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة التدخين والدين وأمراض الصدر أن هذا التقرير هو  الثالث للجمعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية 

التقرير يسلط الضوء على مدى قدرة الحكومات على مقاومة التحركات المدمرة لصناعة التبغ، وكيفية تصدى الحكومات لهذا التأثير.

وأوضح المغازي أن التقرير يعتمد على المعلومات المتاحة للعامة، فى الصحف والمجلات  والانترنت، وكذلك المواقع الإلكترونية  لشركات التبغ، وتتراوح درجات المؤشر من صفر إلى 100، بناءًا على تقييم 7 مجالات رئيسية، تتعلق بمدى تدخل شركات السجائر، لتخطى سياسات مكافحة التدخين، وكلما انخفضت درجة المؤشر، كان ذلك دليلاً على مدى قدرة الحكومات على مقاومة تدخل صناعة التبغ.

 وأشار إلى أن التقرير يبين جميع حيل وأساليب شركات السجائر، لتقويض جهود مكافحة التدخين في مصر خلال عام 2020 الذي يهدف إلى كشف الجهود التخريبية التي تقوم بها الصناعة، والطرق التي تتبعها الحكومات، لمواجهة هذه الجهود التخريبية لحماية سياسات الصحة العامة.

ولفت إلى أنه من أهم تكتيكات شركات السجائر، استغلال العمل الخيري، لربط صورة تلك الصناعة عند المجتمع والمسؤولين بقضايا إيجابية، وحين توضع سياسات جديدة لمكافحة التدخين على جدول أعمال، فإن الصورة الإيجابية الذهنية لـ "المسؤولية الاجتماعية للشركات"، تصرف الأنظار عن العواقب الوخيمة للتدخين.

 وقال إن هناك بعض الحيل المعروفة منها المبالغة  فى تعظيم العائد الاقتصادى لهذه الصناعة، وأنها تساهم فى الدعم الاقتصادى للمجتمعات، وما يمثله ذلك من ضغوط على الحكومات المختلفة، إلا أنها تتجاهل الحديث عن الخسائر المترتبة لهذه المجتمعات، نتيجة أضرار التدخين، سواء كانت أموال باهظة تُنفق على الصحة العامة، وتفوق كل التخيلات، أو انهيار للقوى البشرية التي تعتمد على التدخين في حياتها اليومية على المدى الطويل.