رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت عنوان " الآفاق الجديدة لإنتاج واستخدامات الطاقة " بمؤسسة الأهرام

وزير الكهرباء: الطاقة تعد الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في كل المجتمعات

وزير الكهرباء الدكتور
وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر

ألقى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمة نيابة عن الدكتورمصطفى مدبولي- رئيس مجلس الوزراء فى افتتاح المؤتمر السنوى الخامس للطاقة الذى تنظمه مؤسسة الأهرام هذا العام تحت عنوان "الآفاق الجديدة لإنتاج واستخدامات الطاقة"، بفندق الماسة.


قال الدكتور محمد شاكر إن أهم ما يميز مؤتمر الأهرام الخامس للطاقة أنه يسلط الضوء في هذا الاجتماع على الآفاق الجديدة لإنتاج واستخدامات الطاقة، ويرسم مستقبل إنتاج واستخدامات الطاقة وما يرتبط به نهضة وتميز وتوقعات بأن يكون الذراع القوية للتنمية المستدامة في مصر لا سيما وأن قطاع الطاقة بصفة عامة بات من أولويات الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة، كما أنه يحظى باهتمام ودعم ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي جعل من الثمار التي يحققها ذلك القطاع عنوانًا للنجاح والتميز.


وأوضح أن الحكومة المصرية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين فضلًا عن تهيئة مناخ الاستثمار والعمل على مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والدفع بعجلة التنمية الصناعية والسياحية والتعدينية والعمرانية والزراعية في توقيت واحد بمعدلات وسرعة تنفيذ غير مسبوقة.


وأضاف أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في كل المجتمعات، وشريان التنمية فى شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، كما تعتبر مسألة حاسمة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، كما أن الطاقة تعد من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط، وتسعى الدولة جاهدةً للحفاظ على موارد الطاقة، وتعظيم الاستفادة منها.


وأوضح أنه بالرغم من التحدياتِ الكبيرةِ التي واجهتها مصر في توفير الطاقةِ للسوق المحلية خلال مرحلةٍ سابقة، إلا أن الدولة المصرية استطاعت كسابق عهدها تحويل التحديات والصعاب إلى فُرص وَمُكتسبات على أرض الواقع، وقد تم اتخاذ عددٍ من الإجراءاتِ والسياساتِ الإصلاحية بقطاع الطاقة في إطار استراتيجيةٍ جديدة تضمن تأمين الإمداداتِ والاستدامةِ والإدارةِ الرشيدة.


وكان من أهم ثمار هذه السياسات القضاء نهائيًا على أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى، حيث تمت إضافة قدرات كهربائية حوالى 29 ألف ميجاوات، بقدرة اسمية إجمالية مركبة تبلغ حوالى 57 ألف ميجاوات (قدرات متاحة يوميًا فى حدود 47-48 ألف ميجاوات) وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين فى سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.