رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أرض الجميع.. «الدستور» تحاور الأجانب المسجلين بمنتدى شباب العالم: «نتمنى المشاركة»

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم

 

على أرض السلام والمحبة، يجمع منتدى شباب العالم أبناء تلك الشريحة من جميع أنحاء العالم، ليتبادلوا الثقافات والتجارب والمعارف المختلفة تحت مظلة المنتدى.

وبعد فتح التسجيل للمشاركة فى المنتدى، الذى يعقد فى الفترة من ١٠ إلى ١٣ يناير المقبل، تلقت إدارة الفعالية عددًا ضخمًا من طلبات المشاركة من الشباب حول العالم، حيث بلغ عددهم نحو ٥٠٠ ألف شاب وشابة من ١٩٦ دولة.

«الدستور» تحاور عددًا من الشباب الأجانب الذين سجلوا لحضور المنتدى، للاستماع إلى تطلعاتهم وأفكارهم حول المستقبل، وغيرها من التفاصيل.

 

الكاميرون : إيمانويل نيلسون: أحلم بالمساهمة فى تحقيق السلام العالمى

قال إيمانويل نيلسون إنيجى مبيدا، من الكاميرون، رائد أعمال، إنه بنى منصة تساعد الطلاب فى التعليم الثانوى على تلقى جميع دروسهم عبر الإنترنت، من خلال تطبيق على التليفون «المحمول». وتحدث «نيلسون» عن كواليس معرفته بالمنتدى، قائلًا: «اكتشفته بواسطة صديق لى شارك فى النسخة الأولى عام ٢٠١٧، اسمه Engoulou Serge».

وأضاف: «نحن أعضاء فى رابطة دولية للطلاب فى مجال الاقتصاد والأعمال اسمها AIESEC وصديقى كان رئيس الرابطة فى الكاميرون فى عام ٢٠١٨، وكنت مسئولًا عن تنظيم منتدى حديث الشباب، وهو حدث ننظمه كل عام فى الرابطة، أعطانى صديقى كتابًا لقراءته وكان الإصدار الخاص بالنسخة الأولى من المنتدى».

وواصل: «أنا فرد يؤمن بقدرتنا على جعل العالم مكانًا أفضل للجميع، أفكر دائمًا فى كيفية صناعة السعادة ومقاومة المخاوف التى قد يحملها المستقبل».

وتابع: «أتمنى أن أكون زعيمًا يمكن أن يكون نموذجًا يحتذى به، وأنا أيضًا طالب يريد الوصول إلى جوهر الغرض من الإنسانية، وأن يجيب عن تساؤلات لماذا نحن هنا وإلى أين نحن ذاهبون؟».

واختتم «نيلسون»: «أنا طالب يحب التعلم من أجل التعلم، وليس فقط لكتابة منهج جامعى، وكاتب يسعى جاهدًا لرسم جوهر الحياة على الورق كما يراها، ويحب كتابة القصص القصيرة والمقالات المعبرة، ومواطن مستعد للمساهمة فى صنع السلام فى العالم».

تنزانيا : آموس آليبو: الحدث فرصة للتواصل مع قادة المستقبل 

قال آموس آليبو، من دولة تنزانيا، إنه يهتم بالمشاركة فى منتدى شباب العالم من أجل توسيع رؤيته ومشاركة الخبرة مع غيره من الشباب، بصفته أحد سفراء السلام فى العالم. وأضاف: «المنتدى يتيح لى فرصة التواصل مع آلاف القادة الشباب من مختلف أنحاء العالم، والشباب المؤثرين الذين لهم بصمة مؤثرة فى دولهم، الذين يشاركون فى إحداث تغييرات إيجابية فى مجتمعاتهم، وأرى أن هؤلاء الشباب هم بالفعل أمل المستقبل».

واستكمل: «عرفت منتدى شباب العالم من خلال موقعه على الإنترنت، وتقدمت لحضور النسخة السابقة لكن لم يتم قبولى، وتقدمت مرة أخرى هذا العام وأنتظر بفارغ الصبر لمعرفة إن كان سيتم قبولى أم لا». وتابع «آليبو»: «كسفير للسلام العالمى، أنا مهتم للغاية بالمواضيع المتعلقة بالسلام والديمقراطية، وكذلك بقضايا تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة، وأنا أدرك جيدًا أن الموضوعات التى ستتم مناقشتها فى المنتدى فى نسخته الجديدة تمس بالفعل مستقبل العالم، خاصة فى فترة ما بعد جائحة كورونا، فضلًا عن قضايا مهمة مثل حقوق الإنسان وريادة الأعمال»

نيجيريا : قالناثن دانيل: منصة مهمة للتضامن والتنوع والاندماج

ذكرت قالناثن بوباى دانيل، من نيجيريا، أنها تحب التعرف على الأماكن والثقافات المختلفة، مؤكدة أن منتدى شباب العالم هو منصة جيدة تساعد الشباب على التضامن والتنوع والإنصاف والاندماج.

وقالت: «يسعى المنتدى لخلق عالم مرن يتساوى فيه الشباب وصانعو القرار، لهذا السبب أريد أن أكون جزءًا من مجتمع منتدى شباب العالم، الذى يجعل هذا حقيقة واقعة». 

وأضافت: «هناك الكثير من الملفات التى أريد أن أناقشها فى المنتدى، من بينها ريادة الأعمال وحقوق الإنسان والتكنولوجيا والجيل الخامس والتحول الرقمى».

وواصلت «دانيل»: «أهتم كثيرًا بمثل هذه الموضوعات وأيضًا فى ريادة الأعمال.. أنا مؤسسة شركتين مبتدئتين تقنيتين وشركة زراعية واحدة، وأنا أيضًا مؤسسة منتديين آخرين فى نيجيريا».

واختتمت: «المنتدى الأول يستهدف تعزيز الحضارة والحوار الوطنى والمسئولية المدنية ومناصرة السلام وتنمية رأس المال البشرى، أما المنتدى الثانى فهو عبارة عن حملة وطنية تنشر الإيجابية والأمل وتعزز السلام والوحدة والتقدم بين النيجيريين».

العراق  : هادى سليمى: سجلت للحديث عن بشاعة الحرب فى سوريا والعراق بحكم عملى الصحفى

كشف هادى سليمى، من العراق، عن أنه سجل فى منتدى شباب العالم للحديث عن السلام، من واقع تجربته كصحفى استقصائى فى العراق وسوريا ولبنان، وإعداده الكثير من القصص حول أشخاص شتتتهم الحروب، وحلمهم الأكبر هو العيش فى سلام.

وأضاف «سليمى»: «أريد أن أزور مصر، أرض السحر والحضارة، خاصة بعدما رأيت اهتمام قادتها بالحفاظ على تراثها الغنى، وهو ما تجسد فى احتفاليتى المومياوات الملكية وطريق الكباش، فضلًا عن كونها أرض السلام». 

وأشار إلى متابعته كل الموضوعات التى نوقشت فى الدورات السابقة من منتدى شباب العالم، كما أنه تم قبوله لحضور الحدث فى عام ٢٠١٩، لكنه لم يستطع الحضور وقتها، مختتمًا بقوله: «آمل أن أحضر هذا العام لأستفيد من المنصة التى جمعت شباب العالم تحت مظلة واحدة».