رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة.. توصيات صحية بعدم استخدام لقاح جونسون آند جونسون

لقاح جونسون آند جونسون
لقاح جونسون آند جونسون

أوصى خبراء الهيئة الطبية الأمريكية بتجنب استخدام لقاح كورونا الذي تنتجه شركة "جونسون آند جونسون" لتسببه بجلطات القلب، وصوتوا لصالح استخدام لقاحي "موديرنا" و"فايزر".

 

وأشير في وقت سابق إلى أن خبراء من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها سيعقدون اجتماعا لتقييم إمكانية الحد من استخدام لقاح "جونسون آند جونسون"، بسبب خطر الإصابة بجلطات القلب وتخثر الدم المسبب لها.

 

وأفادت لجنة فرعية منبثقة عن لجنة الخبراء التابعة للمراكز الأمريكية، بأن "معدل جلطات الدم بعد تلقي لقاح "جونسون آند جونسون" أعلى على ما يبدو مما كان متوقعا في السابق".

 

وأعلنت المراكز الأمريكية  عن تسجيل 8 إصابات بالتهاب عضلة القلب لدى أطفال بين 5 أعوام و11 عاما تلقوا لقاح "فايزر- بيونيتك".

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض “الحمى والسعال وضيق النفس”، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، في وقت سابق  عن أنها تقيّم طلبًا تقدّم به مختبر جونسون آند جونسون للسماح بإعطاء جرعة معزِزة من لقاحه المضاد لكوفيد-19 للأشخاص الذين تفوق أعمارهم الـ18 عامًا في الاتحاد الأوروبي.

 

في حال أعطت الوكالة ضوءها الأخضر لهذا الطلب، سيكون لقاح يانسن الذي طوره مختبر جونسون آند جونسون، الثالث، بعد لقاحي فايزر/ بايونتيك وموديرنا، الذي يُستخدم في الاتحاد الأوروبي لإعطاء جرعات معززة للبالغين. وسيُعطى حينها بعد شهرين على الأقلّ من تلقي أول جرعة منه.

 

وقالت الهيئة الناظمة الأوروبية إن "لجنة الأدوية المخصصة للاستخدام البشري التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية ستقوم بتقييم معجّل للبيانات المقدّمة من جانب الشركة التي تبيع اللقاح"، مضيفةً أن النتيجة "مرتقبة في الأسابيع المقبلة".

 

وتضمّ المعطيات التي تحلّلها الوكالة الأوروبية للأدوية ومقرها أمستردام، نتائج متعلّقة بأكثر من 14 ألف شخص بالغ تلقوا جرعة ثانية من لقاح يانسن المضاد لكوفيد أو علاجًا وهميًا، وفق الوكالة الأوروبية للأدوية.