الأمن الألمانى: مخاوف من ارتفاع أعداد المشاركين فى احتجاجات كورونا

عبر جهاز الاستخبارات المحلي لولاية براندنبرج التي تحيط بالعاصمة الألمانية برلين، عن قلقه حيال زيادة الاحتجاجات وتطرفها ضد إجراءات مكافحة فيروس كورونا، المطبقة بالبلاد.

وقال مدير مكتب براندنبرج لحماية الدستور في عاصمة الولاية بوتسدام يورج مولر، إننا نسجل زيادة في عدد المشاركين في مظاهرات (ضد إجراءات مكافحة) كورونا في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال إن هناك مؤشرات بأن أفرادًا معروفين، ومتطرفين يمينيين، وجماعات تحاول دفع السكان العاديين للتطرف في منطقتهم عبر استغلال موضوع فيروس كورونا".

واحتج المئات من الأشخاص ضد سياسات مكافحة فيروس كورونا في بلدة فيتشتوك في الولاية الواقعة شمال غرب البلاد مساء أمس الأربعاء.

ووفقا للشرطة، لم يتم تعطيل المظاهرة، وتم الالتزام بقواعد مكافحة كورونا.

وأعلنت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، أن 6 من ضباطها أصيبوا في احتجاجات أقيمت الليلة الماضية في مدينة “مانهايم”، بوسط ألمانيا، على القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.

وذكرت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية -على موقعها الإخباري - أن أكثر من ألفي شخص تجمعوا للاحتجاج على قيود كورونا، ما أدى إلى إصابة ستة من ضباط الشرطة.

وأشارت الشرطة إلى أن حركة "Querdenker" كانت وراء الاحتجاج الذي فاجأ الشرطة بحجمه.

وأبلغت الشرطة المتظاهرين بضرورة الامتثال لقيود كورونا إلا أنهم تجاهلوا تعليمات الشرطة، مع تزايد أعدادهم، وشكلوا بعد ذلك مسيرة في اتجاه "باراديبلاتس" في المدينة.

وأصيب ثلاثة ضباط عندما حاول المتظاهرون اختراق حاجز للشرطة، وأصيب ثلاثة آخرون في أثناء الخدمة في مكان آخر بالمدينة في تلك الليلة.

وتم القبض على حوالي 120 شخصًا رفضوا الامتثال لأوامر الشرطة، ووجهت إلى 121 شخصًا تهم انتهاك قانون التجمع فيما يواجه ثلاثة أفراد إجراءات جنائية لارتكاب جرائم مختلفة.