رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يُخصص 185.9 مليون يورو للترويج للمنتجات الغذائية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

يعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 185.9 مليون يورو على مدار عام 2022 للترويج للمنتجات الغذائية الزراعية داخل بلدان الاتحاد وخارجه.
وبحسب بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عبر موقعها الرسمي، فإنه على غرار 2021، يركز برنامج العام المقبل على دعم المنتجات والممارسات الزراعية التي تلبي أهداف الصفقة الأوروبية الخضراء، مثل المنتجات العضوية التي تتم زراعتها داخل بلدان الاتحاد والفواكه والخضروات والزراعة المستدامة ورعاية الحيوانات.
ومن جانبه، قال مفوض الزراعة يانوش فويتشوفسكي، إن "تعزيز جودة وسلامة المنتجات الغذائية الزراعية الأوروبية، في بلدان الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى أنحاء العالم، هو بُعد مهم في دعم المفوضية للمزارعين والمنتجين وتلعب سياستنا الترويجية دورًا رئيسيًا في الانتقال نحو أنظمة غذائية مستدامة وهدفنا زيادة الوعي بالزراعة العضوية والممارسات الزراعية الأكثر استدامة، إلى جانب الترويج للفواكه والخضروات الطازجة، الضرورية للأكل الصحي والوجبات الغذائية المتوازنة لذا، يجب أن ينمو الطلب على هذه المنتجات إذا أردنا ضم المزيد من المنتجين إلى التحول الأخضر".
وستشترك سياسة الترويج في تمويل الحملات التي تتماشى مع طموحات الصفقة الأوروبية الخضراء، ودعم الأهداف ذات الصلة مثل استراتيجيات وخطط التغلب على السرطان في أوروبا، وغيرها من الطموحات الطبية الأخرى، وتشجيع الحملات الإعلانية على إطلاع المستهلكين من الاتحاد الأوروبي والعالم على أهمية الزراعة العضوية والزراعة المستدامة ومساهمة قطاع الأغذية الزراعية في قضايا العمل المناخي والبيئة، بجانب أهمية الأكل الصحي والنظام الغذائي المتوازن من خلال زيادة استهلاك الفاكهة والخضروات الطازجة، بحسب البيان.
وفيما يتعلق بالحملات خارج الاتحاد الأوروبي، أبرز البيان عزم الاتحاد الأوروبي على تحديد الأولويات للأسواق ذات الإمكانات عالية النمو، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والمكسيك فيما يُتوقع أن تعمل الحملات المختارة على تعزيز القدرة التنافسية والاستهلاك للمنتجات الغذائية الزراعية في الاتحاد الأوروبي، ورفع صورتها وزيادة حصتها داخل أسواق البلدان المستهدفة.
ويوجد عدد متزايد من المزارعين والعلماء المبتكرين حول العالم يسلكون حاليًا مسارًا مختلفًا ويتجهون نحو نظام زراعي أكثر استدامةً بيئية واقتصادية واجتماعية، إذ يوفر هذا النظام مساحةً للمزارع من جميع الأحجام، ما ينتج مجموعة متنوعة من الأطعمة والألياف والوقود المعدلة حسب الظروف المحلية والأسواق الإقليمية، ويستخدم أحدث الممارسات الإبداعية القائمة على العلم والتي تحقق أقصى قدر ممكن من الإنتاجية والربح، مع تحقيق أقل قدر ممكن من الأضرار البيئية.