وزير الخارجية الأمريكى: ندرس اتخاذ خطوات إضافية ضد ميانمار
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن بلاده تدرس مزيدًا من الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها ضد المجلس العسكري في ميانمار.
وأوضح بلينكن، وفقًا لقناة (الحرة) الأمريكية، أن واشنطن تدرس الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها ضد المجلس العسكري في ميانمار، بالإضافة إلى أنها تبحث بعناية فيما إذا كانت معاملة أقلية الروهينجا المسلمة يمكن أن تشكل إبادة جماعية.
وكانت واشنطن أعربت، في وقت سابق، عن قلقها حيال تقارير تتهم ميانمار بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية تشين، وتدمير أكثر من 100 منزل وكنيسة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، عن عقوبات إضافية ضد أربعة كيانات بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة "بورما"، ردًا على ما وصفته بقمع جيش ميانمار المستمر لشعب ميانمار وتصاعد العنف، وتآكل وضع حقوق الإنسان وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، فضلاً عن رفض النظام اتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة الديمقراطية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية: "الإعلان يبعث برسالة واضحة إلى شعب ميانمار مفادها بأن صمودهم وسعيهم نحو الديمقراطية والحقوق المدنية لن يتضاءل، لن تتردد كندا في اتخاذ تدابير إضافية إذا استمر جيش ميانمار في انتهاك التزاماته الدولية".
وأضافت أنه بالتنسيق مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تستهدف التدابير الإضافية الكيانات العسكرية المسئولة عن دعم القوات المسلحة في ميانمار، بما في ذلك عن طريق تأمين الأسلحة والمعدات العسكرية وتقديم المساعدة التقنية.
كما تعزز هذه العقوبات دعوة المجتمع الدولي إلى تعليق كل الدعم العملياتي لجيش ميانمار ووقف نقل الأسلحة والعتاد والمعدات ذات الاستخدام المزدوج والمساعدة التقنية إلى جيش ميانمار وممثليها.
يأتي هذا الإعلان في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يعترف في جميع أنحاء العالم بمبدأ الحقوق غير القابلة للتصرف في المساواة والعدالة والحرية للجميع.
